بقلم /صلاح القرشي
لايهم الردود السلبية تجاه الحكومة الذي عبر بها في بيانه المجلس السياسي معبرا عن اسفه تجاه هذه الردود سوى من الجامعة العربية او مبعوث الامم المتحدة وغيرهم
ما يهمنا هو الاسترجاع السريع لمنابع النفط والغاز هذا هو الاهم وبعدها كلهم سوف يتعاملون مع هذه الحكومة ، والجميع يعلم ان الدول الاوربية وتركية تعاملت مع داعش عندما استولى على النفط في سوريا والعراق ، مابالك حكومة مدعومة من برلمان واكثر من 20مليون نسمة وجيش ولجان شعبية اثبتت جلاده وصلابة يستعصي كسرها ، هده الدول تتعامل مع الواقع ومع من تستفيد منه في التعاملات الاقتصادية والسياسية
والبداية حسم جبهة مارب ، لكن مارب منطقة مفتوحة يصعب حسمها في ظل الطيران والغطاء الجوي للمرتزقة هناك، وبالتالي فان التكاليف سوف تكون باهضة والمعركة صعبة وسوف تكون حساباتها غير محسومه ، اذا ماهوا العمل؟؟؟؟ وهذه الجبهة يجب حسمها وخاصة ان الاصلاح يستفيد من كل يوم يمر وهو في مارب بفضل الاموال المتدفقة علية من مبيعات الغاز والنفط ومدخولات الجمارك والذي يستفيد منها من بناء نفسه وقلاعة والبدء في بناء مداميك الاقاليم التي تمهد للتقسيم اليمن ، لذلك يجب حسم جبهة مارب والجوف والتي سوف تفتح تحرير الجيش واللجان الشعبية المحافظات حتى المهرة ،
والاجابة بإعتقادي اولا ضروري من تحيد الطيران المعادي ووقفه، وبإعتقادي ان قيادة الثورة متنبهة للحلول والذي يمكن ان نسرد جزء منها ، وهي ان امام الجيش واللجان الشعبية سلسلة جبلية الى الطائف يجب استغلالها وبالتالي يجب ان تكون هذه المنطقة ملتهبة وتدخل السعودية في نفق الاستنزف في امنها واقتصادها ومكانتها واستقرارها وخلخلة الجبهة الداخلية لها حتى توافق على وقف عدوانها وطيرانها، وبعد ذلك التوجة لحسم جبهة مارب التي بإعتقادي ستكون نهاية هذه الحرب وهي المفتاح للجيش واللجان للزحف. على المحافظات حتى المهرة ومعاكم كل شرفاء الوطن، توكلوا على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه.