خمسه اشهر من البغي السعودي

بقلم الكاتب / مروان حليصي

الشهر الخامس يشارف على الانتهاء والشعب اليمني  مازال يُقتل بشكل يومي ويشرد وتدمر كل ممتلكاته من قبل جارته وشقيقته الكبرى مملكة ال سعود دون حق او مبرر  سوى إعادة الشرعية التي انتهت شرعيتها وعُمدت بأول غاره وقعت عليها الشرعية المنتهية ممثله بالفار هادي ضد شعبه لقتلهم وتدمير كل مقومات الحياه ، لم يعد امام ابناء الشعب اليمني شيء ليخسروه  (بعد أن دمر العدوان كل شيء) سوى ارواحهم التي في اي لحظه قد تكون على موعد مع الموت الذي تنثره المملكة على رؤوسهم من السماء مما اوصل ابناء الشعب الى قناعه واحده وهي ان الكل قد اصبحوا أهدافا عسكريه لأله العدوان وجريمة المخا والأرض المحروقة بحق صعدة  اثبتت ذلك مما يجعل ابناء الشعب امام خيارين لا ثالث لهما ؟  و هو إما ان يُقتل بدم بارد بفعل الغارات الجوية وتهدم منازلهم فوق رؤوس ساكنيها وهذا الشق الأول والثاني هو أن يذبح على يد الجماعات الاسلامية المتطرفة مثل القاعدة وداعش وهو في بيته أمن ويدمر بيته وليس ببعيد ان يمُثل بجثته إذا ما تم إعتباره مناهضا لفكرهم المتطرف وهو ما يجعل غالبيه الشعب مصنف كذلك ، والخيار الثاني هو ان يقتل وهو شامخ الرأس مدافعا عن وطنه وعرضه وشرفه ، وقبل ذلك دينه الذي شوهته وكرهته عند الاخرين ممارسات العدوان وجرائمه بحق الشعب اليمني باعتبار الجلاد مسلم والضحية مسلم كذلك،  وقبلها الوهابية التي حرفته(الدين) وجعلت كل مسلم مصنف لدى الغرب على انه ارهابي بفعل الأعمال التي تمارسها  مشتقاتها من الحركات الإسلامية المتطرفة  .وبالتالي معروف عن الشعب اليمني عزته بهويته وبتاريخه الذي تدمر المملكة شواهده اليوم و استعداده لان يخرج ويقاتل وبكل شراسه لأجل كرامته وشرفه مما يجعل غالبيه ابناء الشعب عباره عن مدفع بارود ينقصه عود ثقاب وستكون المملكة في فوهته وعليها ان تستعد لعدائه و لخصومته  التي لن تنتهي حتى يأخذ بثأره منها عاجلا ام اجلآ.
وبالتالي هل يا ترى سيستمر الغباء السعودي بحق الشعب اليمني وستستمر مجازره اليومية بحقه لآجل شرعيه ليست اغلى من كل الدماء التي سفكت الى يومنا هذا والتي لن يكون ممثلها المجرم هادي هو من يجاورها للأبد ويحافظ على امنها وليس الشعب اليمني الذي تخلى عنه الجميع وفقد ثقته حتى بالمجتمع الدولي لوقف العدوان في ضل استمرار تدفق مليارات الدولارات لشراء المواقف و الصمت الدولي عل هذه المذابح بحق هذا الشعب  الذي لم  ولن يعول على احد سوى خالقه  الذي يعلم بأنه سينصره على هؤلاء البغاة من ال سعود وسيأتي اليوم الذي ستندم المملكة على فعلتها هذه.

مقالات ذات صلة