رئيس مجلس النواب يلتقي عدد من قيادات وأعضاء منظمات المجتمع المدني وهيئة تنسيق التحالف المدني

[14/نوفمبر/2016م]

متابعات – تهامة نيوز

ألتقى رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي بمبنى مجلس النواب اليوم عدد من قيادات وأعضاء منظمات المجتمع المدني وهيئة تنسيق التحالف المدني.

ورحب رئيس مجلس النواب في مستهل اللقاء الموسع بالحاضرين .. معبرا عن إعتزازه بالصمود الأسطوري الذي قدمه الشعب اليمني وفي مقدمتهم كافة أعضاء وقيادات منظمات المجتمع المدني في مواجهة كل التحديات التي تعيشها البلاد، ومنها الحرب العدوانية التي تشنها دول تحالف العدوان الظالم بقيادة السعودية .

وحيا الروح التضامنية والتعاونية التي أبدته جماهير الشعب اليمني ليس بالتضامن مع المقاتلين في الجبهات فحسب ولكن في تسيير قوافل الدعم لهم ليتمكنوا من الصمود البطولي ، وكذا في تسيير قوافل الإغاثة للمحتاجين من المواطنين الذين يستحقون ذلك.

وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن البلد بحاجة ماسة إلى تضافر وتكاتف أبنائه .. لأفتاً إلى أن قيادات وأعضاء كافة مكونات المجتمع المدني خير من يقومون بهذا الدور ويستحقون الإحترام والتقدير والإعتزاز.

وتحدث في اللقاء الموسع أمين عام هيئة تنسيق التحالف المدني عبدالرحمن محمد العلفي وعدد من الحاضرين .. شاكرين لرئاسة مجلس النواب الاستجابة الكريمة لتنظيم اللقاء باعتبار مجلس النواب ممثل للشعب ويشكل بارقة أمل لهذا الوطن ويسهم في بناء نهضة يمن الثاني والعشرين من مايو.

وأشاروا إلى أن اللقاء يأتي استشعاراً من الجميع للبحث عن فرص تحقيق السلام وإجراء المصالحة الوطنية الشاملة وإعادة بناء مؤسسات الدولة واستشراف آفاق المستقبل على هدى الدستور والقوانين النافذة .

وحث الحاضرون المسئولين في السلطة التنفيذية على سرعة صرف رواتب موظفي الدولة بجهازيها المدني والعسكري لما لذلك من أهمية ورفع المعاناة الإنسانية والإجتماعية التي تتوسع كل يوم وإنقاذ المواطنين من شبح المعاناة جراء ذلك .

وأوضحوا لرئيس مجلس النواب كيف جاءت الإنطلاقة الأولى لتأسيس التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية من مجموع إيرادات الاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات ومنظمات عامة كحتمية تاريخية لإعادة بناء وإصلاح وتشغيل مؤسسات الدولة والمنشئآت الخدمية العامة وبهدف المساهمة في الحفاظ على النسيج الوطني والتعاون حول القضايا التي تهم مصالح أعضاء مكونات منظمات المجتمع المدني والمجتمع ككل ورفع الوعي بين هذه الفئات في أداء دورهم في العملية التنموية جنباً إلى جنب مع جهودهم في عملية تحقيق السلم الإجتماعي وكبح جماح العدوان الظالم على اليمن .

وبين المتحدثون كافة أهداف التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية كمنظمة مستقلة .. لأفتين إلى بدء التشاور مع جميع المكونات السياسية .

وأكد المتحدثون أهمية وقف نزيف الدم اليمني المسفوك على جبهات القتال دون وجه حق أو مصلحة وطنية أو قضية واضحة .. داعيين في ذات الوقت إلى دعم جهود المجتمع الدولي في وقف الحرب العدوانية واستئناف الحياة السياسية ورفع الحصار.

وأثنى المتحدثون من أعضاء منظمات المجتمع المدني على الدور البطولي الجسور الذي يقوم به أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية ومعهم المواطنين الشرفاء في مواجهة تحالف العدوان بقيادة السعودية وتحقيق الإنتصارات الجسورة في مختلف الجبهات الدفاعية عن الوطن.

وأكدوا استمرار قوافل الدعم لرفد الجبهات بكل ما تتطلبه وتسيير قوافل الإغاثة للمحتاجين من النازحين والمواطنين الذين يعانون المجاعة في مناطق الجفاف.

وقدم البروفيسور حمود العودي مشروع إتفاق السلم والمصالحة الوطنية تشير مقدمته إلى عظم المسئولية الوطنية والدينية والتاريخية أمام الله والشعب لإخراج اليمن من دوامة الصراع السياسي العسكري العبثي المدمر والحفاظ على مكاسبه الوطنية الكبرى في الثورة والجمهورية والوحدة والعمل على بناء الدولة المدنية الحديثة.

كما تحدث في اللقاء عدد آخر من الحاضرين تطرقوا إلى مواضيع ذات صلة بالموضوعات سالفة الذكر.

وقد أقر في ختام هذا اللقاء عقد لقاء آخر بين رؤساء هذه المكونات ورؤساء اللجان الدائمة بمجلس النواب يوم الأربعاء القادم .

حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس النواب .

مقالات ذات صلة