القائم بأعمال وزير النفط يتفقد أوضاع ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة
متابعات – تهامة نيوز
تفقد القائم بأعمال وزير النفط والمعادن الدكتور يحيى حسين الأعجم، خلال زيارته لميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، أوضاع الميناء وسير نشاطه الخدمي وأحوال العاملين فيه.
واستمع الدكتور الأعجم، إلى شرح من مدير عام الميناء حسين فارع، عن آلية دخول السفن وتفريغ حمولاتها إلى الخزانات .. مشيرا إلى الصعوبات التي تواجه الميناء وأهمية الإسراع في وضع حلول لازمة للتغلب عليها والمرتبطة بمتطلبات الأمن والسلامة والبناء المؤسسي.
وتطرق فارع، إلى وضع خزانات رأس عيسى النفطية، وضرورة وضع الآلية الكفيلة بتسريع عملية تفريغها من المشتقات النفطية الخاصة بتجار النفط وشركة النفط اليمنية وذلك من اجل تخفيف الكلفة والأعباء المالية الناشئة عن تأخر إفراغ حمولات السفن في الوقت المحدد والتي تنتظر لأسابيع وأحيانا أشهر في عرض البحر في إنتظار دورها للتفريغ .
وأكد القائم بأعمال وزير النفط أهمية تضافر جهود الجميع في مواجهة الإشكاليات التي تعترض الميناء والتكامل في أداء المهام والواجبات وتعزيز روح الفريق الواحد في مواجهة العدوان الغاشم.
وأوضح أنه سيتم التنسيق مع الجهات المعنية وذات العلاقة من أجل التسريع في تطبيق نظام الأمن والسلامة للميناء بما يوفر الحماية اللازمة للعاملين والميناء بشكل عام.. متمنياً للجميع دوام التوفيق في أداء مهامهم.
إلى ذلك اطلع الدكتور الأعجم على حجم العمل الذي تم إنجازه في مشروع الخزانات الأرضيّة برأس عيسى التابع لشركة صافر النفطية، إلى جانب حجم الأعمال المنجزة في مشروع الخزانات البديلة للسفينة العائمة “صافر”، والذي توقف العمل فيه منذ بداية العدوان السعودي على بلادنا.
واستعرض مدير المحطة صالح الحوشبي والمسؤول الأمني محمد عبدالله، الأهمية الكبيرة لهذا المشروع والذي تقوم بتنفيذه شركة هندية إماراتية .. موضحين أن المشروع يشتمل على أربعة خزانات سعة كل منها 500 ألف برميل نفط وبإجمالي 2 ملايين برميل قابلة للزيادة إلى 5ر2 مليون في حال إنشاء الخزان الخامس.
وأعرب القائم بأعمال وزير النفط والمعادن في تصريح صحفي له عقب الزيارة عن تقديره لكافة الجهود المبذولة من قبل إدارة ميناء رأس عيسى والعاملين فيه والصامدين في مواقعهم رغم ظروف العدوان والحرب الظالمة المفروضة على بلادنا وتعرض الميناء نفسه لغارات العدوان.
ولفت في سياق تصريحه إلى وضع السفينة العائمة صافر وما يتطلبه وضعها من إجراء صيانة شاملة وعاجلة .. مناشدا بهذا الخصوص الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وتلك العاملة في مجال حماية البيئة، التحرك العاجل لوقف غطرسة العدوان الذي يحتجز شحنة المازوت المخصصة لتشغيل السفينة العائمة وإجراء الصيانة اللازمة لها بعد توقفها لفترة تزيد عن 16 شهرا.
وحذر الدكتور الأعجم من الآثار البيئية الكارثية في حال حدوث أي تسريب للنفط الموجودة على متن السفينة إلى مياه البحر .. محملا العدوان المسؤولية الكاملة تبعات حدوث أي تسريب لا سمح الله.