
في ذكرى اغتيال الشهيد أحمد ياسين.. “حماس”: متمسكون بالحقوق والثوابت ومقاومة العدو الصهيوني
السبت، 22 رمضان 1446هـ الموافق 22 مارس 2025
غزة- تهامة نيوز
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن الذكرى ال21 لاغتيال العدو الصهيوني الشهيد المؤسّس أحمد ياسين، تأتي اليوم والشعب الفلسطيني ومقاومته يستلهم منه التمسّك بالحقوق، والثبات على الأرض، والصبر والرباط والتضحية، والدفاع عن الأرض والمقدسات.
وأكدت حركة “حماس”، في بيان لها اليوم السبت، أن اغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين واغتيال قادة الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية، لن يكسر إرادة صمود الفلسطينيين وبسالة وقوّة مقاومتهم، ولن يفلح بذلك العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه العدوانية في التهجير وطمس القضية الفلسطينية.
وشدد بيان الحركة على أن جرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني واغتيال قادته لن تزيده إلاَّ إصراراً وتمسّكاً بالحقوق والثوابت والمقاومة خياراً استراتيجياً لانتزاع حقوقنا وتحرير أرضنا والعودة إليها.
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن ما زرعه الشيخ المؤسس، أثمر اليوم صموداً أسطورياً في كل مراحل النضال والمقاومة ضد العدو الصهيوني ، وليس آخرها معركة “طوفان الأقصى” التي كانت نموذجاً رائداً من نماذج الصبر والتضحية والرباط والصمود في التاريخ الحديث.
واستذكرت حركة “حماس”، مقولة الشهيد المؤسس الـ”ياسين”، بأن الشعب الفلسطيني أثبت على مر التاريخ أنَّه أقوى الشعوب وأصلبها إرادة بين الشعوب، ولديه من الطاقات والثوابت ما يؤهله لمواجهة كل التحديات، وأنَّ التضحيات الجسام هي التي صقلت فيه حبّ الشهادة وزادت في نفوس أبنائه جرأة المقاومة والدفاع عن شرف الأمَّة ومقدساتها.
وشدد البيان على إيمان الـ”ياسين” بدور الأمة العربية والإسلامية في الدفاع عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى.
وفي 22 مارس 2004، اغتال العدو الصهيوني الشيخ أحمد ياسين عن عمر 67 عاماً، عندما كان عائداً من أداء صلاة الفجر، بعد أن أطلقت طائرات الاحتلال عدة صواريخ صوب الشيخ ومن حوله من مرافقين ومواطنين.