جامعة العلوم والكلية التطبيقية بالحديدة تنظمان وقفة دعماً لفلسطين ولبنان

الأربعاء، 20 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 23 أكتوبر 2024
الحديدة | تهامة نيوز

نظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة والكلية التطبيقية للعلوم والتكنولوجيا اليوم، وقفة دعماً لصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الصهيوني، تحت شعار” غزة ولبنان ..جسد واحد كالبنيان”.

ورفع المشاركون في الوقفة، الإعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وصور قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وشهداء المقاومة البواسل الذي سقطوا ابطالا عظماء في ساحات الدفاع عن الاقصى.

ورددوا هتافات البراءة من أعداء الله والعبارات المناهضة لأمريكا والكيان الصهيوني وعملائهم في المنطقة، واستمرار التأييد والمناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني اللذان يتعرضان لحرب إبادة جماعية على ايدي العدو الصهيوني الامريكي في غزة والضاحية الجنوبية ببيروت..

وأكدوا في الوقفة التي تقدمها مدير فرع الجامعة الدكتور محمد قايد الليمة، ورئيس قسم الشؤون المالية والإدارية أحمد المنتصر، وعميد الكلية التطبيقية الدكتور عبدالباقي عبدالمحسن، ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس، أن اغتيالات رموز المقاومة وآخرها رئيس مكتب حماس الشهيد والمجاهد الكبير يحيى السينوار، يعبر عن فشله الذريع في تحقيق أي انتصار يذكر.

وأشار بيان الوقفة، إلى أن العدوان الصهيوني قد تجاوز كافة الخطوط الحمراء في الإجرام الوحشي الذي لا يمكن وصفه أو السكوت عنه.. معتبرا مشاركة اليمنيين في معركة “طوفان الأقصى” وجاهزيتهم لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”ضد قوى العدوان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، ودعما واسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى دحر العدو الصهيوني الغاصب، محل فخر واعتزاز من قبل شعوب الآمة.

وجدد البيان، التأييد المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة في غزة وبيروت والجهوزية لتقديم التضحيات دفاعاً عن الأراضي المقدسة.

وثمن ثبات موقف الشعب اليمني ووقوفه إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ونصرتهما بكل الوسائل مهما كانت التحديات والتضحيات.

وأشاد البيان بإنجازات القوات المسلحة اليمنية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، واستمرار عملياته المتصاعدة ضد العدو الصهيوني وحلفائه أمريكا وبريطانيا وتكبيدهم خسائر اقتصادية فادحة.

ودعا الى المزيد من العمليات الموجعة للكيان الصهيوني حتى ردعه عن إجرامه وبطشه وغطرسته تجاه سكان غزة والضاحية الجنوبية لبيروت.

مقالات ذات صلة