مسيرة طلابية في المراوعة بالحديدة بالذكرى الأولى لطوفان الأقصى

الثلاثاء، 12 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 15 أكتوبر 2024
الحديدة l تهامة نيوز

شهدت مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، اليوم، مسيرة طلابية حاشدة بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى
حيث شهدت المسيرة مشاركة واسعة من الطلاب الذين تجمّعوا للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

وهتف الطلاب في المسيرة بشعارات العزة والجهاد، ورفع الطلاب المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، في إشارة إلى الوحدة العربية والإسلامية في نصرة القضية الفلسطينية وتكاتف محور المقاومة ،مؤكدين تأييدهم للعمليات العسكرية النوعية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية واللبنانية في الدفاع عن انفسهم واراضيهم ومقدساتهم ،كذالك عمليات القوات المسلحة اليمنية المسانده للمقاومة الفلسطينية واللبنانية 

وعبروا عن فخرهم وإعتزازهم بموقف القيادة الثورة والسياسية والقوات المسلحة اليمنية التي اثبتوا ان اليمن هي السند والمدد لكل المستضعفين والمظلومين ،

وأشاروا إلى مسيرتهم ليست مجرد فعالية ،بل هي تأكيدا على موقفهم الثابت والمبدئي لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما حتى تحقيق النصر

كما أكدوا السير على درب الشهداء الذي ارتقوا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وما قبلها من معارك مرتبطة بها ، حتى يتحقق التحرير الكامل للأقصى ومقدسات الأمة وإخراج الكيان الإسرائيلي الغاصب من الاراضي العربية باذن الله

ودعوا جميع الفئات الاجتماعية والسياسية إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة كل المحاولات الرامية إلى تضييع القضية الفلسطينية والخروج في المسيرات التضامنية الاسبوعية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني

وأكد بيان صادر عن المسيرة على ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية وعدم الحياد في ظل التضحيات الجسيمة التي يقدمها الفلسطينيون واللبنانيون للدفاع عن انفسهم واراضيهم

وندد البيان بالصمت الأممي والعالمي المعيب تجاه الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين واللبنانيون دون تحريك اي ساكن ، مطالبًا الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف حازم إزاء ما يركتبه العدو الإسرائيلي بحق الابرياء في غزة ولبنان .

ونوه البيان بالصمود والثبات الأسطوري لأبطال فلسطين في جبهات القتال، كما حيا جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق التي تساند القضية الفلسطينية وتعبر عن دعمها للمقاومة.

وحيا البيان موقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله ، الذي  لم يلتزم الصمت كما التزم حكام العرب الصمت ، وهو يشاهد العدو الإسرائيلي وبدعم امريكي وبريطاني وهو يقتل الاطفال والنساء ويهد المساكن على رؤس ساكنيها

مقالات ذات صلة