إسرائيل تخشى من صواريخ اليمن على سفنها بعد استهداف البارجة “سويفت” وتحدي أمريكا

[17/ أكتوبر/2016م]

متابعات – تهامة نيوز

قال محلل الشؤون العربية في القناة الإسرائيلية  إيهود يعاري ”  نجحت القوات اليمنية برئاسة أنصار الله بوضع صواريخ تهديدية على مركب لمضيق باب المندب ومنها حتى الشمال، على حدّ تعبره.

وأكد يعاري في تصريح له نشر على موقع رأي اليوم إنّه يتحتّم على إسرائيل من الآن أنْ تضع في الحسبان أمر تهديد حركة ميناء إيلات (أم الرشراش)، جنوب الدولة العبريّة، مثل السفن المتوجهة لقناة السويس في طريقها لميناء حيفا أوْ ميناء أسدود.

وأشار إلى أن إسرائيل تُراقب ما يحدث من قاعدةٍ إستراتيجيّةٍ على قمة جبلٍ عالٍ في أريتريا أوْ على الأقل هذا ما تم ادعاؤه في الإعلام العربيّ، بحسب يعاري.

وشدّدّ على أنّه إذا كانت جماعة أنصار الله على استعدادٍ لتحدّي أمريكا عن طريق صواريخها فمن السهل عليهم أنْ يمسوا السفن الإسرائيلية في الوقت الذي يريدونه.

ولفت يعاري إلى أن هناك ضوء أحمر بعد ان تم إطلاق صواريخ من الشاطئ نحو سفن في البحر الأحمر عدة  مرات، أولّها كانت “سويفت” للإمارات التي تضررت بشكلٍ كبيرٍ، وصولًا حسب زعمه إلى المدمرة الأمريكية “ميسون”، الأمر الذي دفع أمريكا، هذا الأسبوع، لتنفيذ هجومٍ جويٍّ على ثلاثة مواقع تابعة لقوات “أنصر الله”، المعروفين بالحوثثين، على شاطئ البحر الأحمر.

وعن مخاوفه من السيد عبدالملك الحوثي وشعار أنصار الله ، قال ” أنّ زعيمهم عبد الملك الحوثي يتحدّث بلغة الأمين العّام لحزب الله، السيّد حسن نصر الله، وفي كل وقفة لهم تُسمع مقولة “الموت لإسرائيل”.

أما عن المصادر الأمنيّة الإسرائيليّة التي اعتمد عليها، قال ” حتى الآن لا يوجد اتفاق في الأفق يشير إلى انتهاء القتال في اليمن، على الرغم من أنّ السعوديين قد توصلوا لاستنتاجٍ بأنّه من الأفضل لهم وقف الهجمات الجويّة المستمرّة منذ أكثر من عام على اليمن “.

أشار إلى إنّ دويلة الإمارات  التي أرسلت قوات كبيرة أغلبها عمال من كولومبيا، فقدت الاهتمام باليمن نفسها، وأنّ كلّ هدفها الآن هو التقدم نحو إعلان استقلال حضرموت وأجزاء أخرى من جنوب اليمن.

واختتم المُحلل الإسرائيليّ قائلا ” إنّه في أفضل الأحوال سيبقى الحوثيون جزءً من الإدارة في اليمن، وربمّا ستزداد سيطرتهم على مواقع على الساحل، على حدّ تعبيره”.

مقالات ذات صلة