السيد نصرالله: أعداء اليمن بُهتوا من موقفه بعد السخرية منه وبركات ذلك انعكست داخلياً
متابعات | 05 يناير | تهامة نيوز:
أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، أن الساكتين من الأنظمة التابعة للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة بُهتوا مما يقوم به اليمن في البحر الأحمر.
وفي كلمة له بمناسبة ذكرى مرور أسبوع على رحيل النائب اللبناني السابق، والمعاون التنفيذي للأمين العام لحزب الله، محمد حسن ياغي، أوضح السيد نصرالله أن حكومة صنعاء وأنصارالله لم يعودوا فئة داخلية بل جزءا من معادلة دولية يقف العالم أمامها على رجل ونص.
ولفت إلى أن الخروج المليوني في اليمن قدم رسالة يجب أن تفهمها الإدارة الأمريكية، مفادها: “أنتم لا تواجهون حكومة أو فئة بل تواجهون العشرات من ملايين الشعب اليمني بتاريخه المليء بالانتصارات وإلحاق الهزائم بالمعتدين”.
ونوه بأن اليمن ثبّت حضوره في المعادلة الدولية، وأمريكا انكشفت مع إعلان تحالفها البحري، مؤكدا أن اليمن العزيز يزداد عزة وهذه من بركات الجهاد والوقوف إلى جانب المظلومين في فلسطين.
وفيما يخص اغتيال نائب حركة حماس، شدّد السيد نصر الله على أنّ “قتل الشيخ صالح العاروري قطعاً لن يكون بلا ردّ أو عقاب”، مؤكداً أنّ الميدان هو الذي يملي الرد، “وهو آتٍ حتماً، ولا يمكننا الصمت حيال ذلك”.
وقال: حزب الله “لا يستطيع أن يسكت على خرق بهذا المستوى من الخطورة، والذي يعني أنّ لبنان سيصبح مكشوفاً”.
وفي معرض حديثه عن إنجازات الجبهة اللبنانية ضد الاحتلال في الجنوب وهدف فتحها، أكّد السيد نصر الله أنّنا “أمام فرصة تاريخية الآن للتحرير الكامل، لكلّ شبر من أرضنا، ولتثبيت معادلة تمنع العدو من اختراق سيادة بلدنا”، موضحاً أنّ “هذه الفرصة فتحتها الجبهة اللبنانية من جديد”.
وأوضح أنّ حزب الله كان “يستهدف أهدافاً عسكرية وضباطاً وجنوداً، وإذا ضرب بيوتاً، فإنما يكون رداً على استهداف المدنيين جنوبي لبنان”، مؤكدا أن الذي يحصل في جبهة الشمال هو إذلال حقيقي لجيش العدو.
وأضاف: “هرب جنود العدو إلى المستعمرات الخالية من السكان، وإلى محيط المواقع، خوفاً من فصائل المقاومة وهجومها على بعض المواقع”.
وفيما يخص جبهة العراق، أكد السيد حسن نصرالله أن العراق أمام فرصة لإنهاء الاحتلال الأمريكي، والتأثيرات ستمتد إلى شرق الفرات.
وأشار إلى أن الهدف الحقيقي للجبهات التي نفتحها هو وقف العدوان على قطاع غزة وتخفيف الضغط عليه.”