الإجرام الصهيوني والتزام المحور
ابراهيم مجاهد صلاح
يُمعن الكيان الصهيوني في ارتكاب المزيد من الجرائم ويظهر المتحدثون والقادة الصهاينة على الشاشات ليحرضوا الجيش الإسرائيلي على إبادة الفلسطينيين ومحوهم من الارض والعالم العربي والإسلامي يتفرج ويكتفي البعض منهم بالتنديد وهو يتوارى مسخرين إعلامهم لشن حملاتها على محور المقاومة البعض يلوم على عدم المشاركة والبعض يشتم المحور لانه لم يشارك والبعض يتمنى من المحور ان يبدا المشاركة، المحور الذي حاربتهُ امريكا في كل الدول حاربت الحشد الشعبي في العراق وحاربت حزب الله في لبنان وحاربت انصار الله في اليمن وحاربت حماس في غزه وحاربت إيران لكي لا يجئ اليوم الذي يتكاتف هذا المحور لنصرة فلسطين وإنقاذ الامة من الهيمنة الأمريكية،
يجب ان يفهم الصهيوني إن الصواريخ اليمنية لم تكن صواريخ عاديه بل صواريخ مشحونه غيرة وحميه ويراها المستضعفون على امتداد الوطن العربي انها هي الحل الوحيد التي تحمل مشروع التحرر في احشائها إن صانعُها وحاملُها ومُوجهُها ومطلقُها هم الاشخاص المُبشرين بالجنه و هم من يستحقون ان نُقبل اقدامهم وهم كما إخوانهم في باقي الوحدات المجاهدين من يجب ان نضع خدودنا في اماكن وضعت نعالهم فيها،
ان العدو الصهيوني قد اجرم وارتكب ولازال يرتكب ابشع الجرائم بحق الابرياء من النساء والأطفال وقتل الجريح والمُسعف والدكتور والساجد والراكع حتى الجنين في بطن أمه لم يسلم من جرم العدو الصهيوني ،
إن التزام محور المقاومة شيعة امير المؤمنين علي عليه السلام بعدم الرد حتى الآن هو لا فساح المجال أمام من يدعون الغيرة والحمية وانهم احفاد الفاتحين والمجاهدين كما يدعون واحفاد عمر وابو بكر وخالد ليرونا ماذا هم فاعلون اليوم والاشلاء تتناثر أمام العالم ام انهم منتظرون للرسول يعود من جديد يقول لهم ماقاله لاجدادهم،
من للصهاينة وانا ضمين له الجنه، نحن نعرف وهم يعرفون انهم لن يجرؤ على فعل اي شيء فهم اضعف واجبن من إن يتكلموا بكلمه واحده تسئ إلى الصهاينة ،
إن الوضع الذي يمر به الملتبسون بالدين الذين يتاجرون بالقضية الفلسطينية وضع حرج للغاية لقد احرجهم المحور ووضعهم امام خيارين اما ان يكون لهم موقف ويثبتوا إنهم اعداء لليهود او ان يعترفوا إن محور المقاومة هو القادر على إذلال اليهود وكسر الهيمنة الأمريكية على المنطقة وإنه من يحمل مشروع التحرر والنجاة للامة،
إن غياب محور المقاومة عن المشاركة الحقيقة هو لسحب البساط من تحت المقاتلون المسلمون السنه السلاح التي يعتمد عليه الكيان الصهيوني في مواجهة المسلمون حتى يعرف السني والوهابي والحنفي وكل المسلمون إنهُ لايوجد على هذا الكوكب غير محور المقاومة ليستغيثوا به لإنقاذ فلسطين حينها يبرز الايمان كله للكفر كله ويعلموا إن التولي الصادق لاولياء الله هو مفتاح النصر وطوق النجاة وان صرختُنا في اليمن منذ ان اطلقها الشهيد القائد عليه السلام لن تكون مجرد كتابه على رقاع ولكنها كتابه اهتزت منها كراسي البيت الأبيض لصدق مافيها ، وان حزب الله هم الغالبون