من ما ورد في خطاب قائد الثورة في #المولد_النبوي_الشريف

تهامه نيوز

لقد عانى شعبنا العزيز معاناة كبيرة، على مدى عقودٍ من الزمن، من الظلم والحرمان، ومن السياسات الخاطئة، وانعدام المشروع الحضاري، نتيجةً لمؤامرات أعدائه من الخارج، وأعوانهم من الداخل، وهو شعبٌ عزيز، جدير بالخير، وله تاريخه الحضاري العريق، ودوره الرائد في مسيرة الإسلام الخالدة منذ فجر الإسلام وعلى مدى التاريخ، وكان العد.واان الذي شنه تحالف الإثم والعدواان من ضمن أهدافه: منع أيّ تصحيحٍ يبني البلد على أساسٍ من هويته الإيمانية، ويحقق له الاستقلال والحريَّة، ويتجه للنهضة الحضارية، بعد أن عملوا على أن يكون بلدنا محكومًا بالوصاية الخارجية، وخاضعًا للبند السابع، ومذعنًا للمبادرة الخليجية، التي أحلّوها آنذاك محل الدستور اليمني، وكانت بنودها ومقرراتها فوق الدستور اليمني، وبعنوان الوفاق عُلِّقَ ما لا يتفق معها من الدستور آنذاك.

شعبنا العزيز، إنَّ من المعلوم قطعًا أنَّ البناء الصحيح لابدَّ له من أساسٍ صحيحٍ وجامعٍ، يؤمن به كلّ اليمنيين، ويعزز الشراكة فيما بينهم، ولا ينحصر لصالح حزبٍ أو فئة، ولا يدخل في حيّز المناطقية، ولا العنصرية، ولا الفئوية، وفي ظل هذه الظروف التي يعيشها بلدنا، ويعاني فيها من احتلال أجزاء واسعة منه، ويسعى الأعداء إلى تمزيق النسيج الاجتماعي لشعبنا تحت كل العناوين: العنصرية، والمذهبية، والمناطقية، والسياسية، ويسعون لاقتطاع أجزاء من البلاد.

وبناءً على ما سبق، فإنَّ ما يؤمن به الشعب اليمني في كل أرجاء الوطن، في شمال البلد وجنوبه، وشرقه وغربه، وفي كل محافظاته، وتجتمع كلمتهم على الإقرار به: هو القرآن الكريم، نور الله العظيم، وله الاعتبار فوق كل المقررات والقرارات، وهو الأساس الذي نعتمد عليه في مسار التغيير الجذري.

من ما ورد في خطاب قائد الثورة في #المولد_النبوي_الشريف

مقالات ذات صلة