أهمية الدورات الصيفية وانزعاج الأعداء منها

انزعاج الأعداء، أعداء هذا الشعب، الذين استهدفوا أبناءه بالقتل الجماعي، واستهدفوا بنيته التحتية بالتدمير، واستهدفوا أبناءه في معيشتهم، وواقعهم الاقتصادي، وفي كل مجالات حياتهم،.
انزعاجهم الشديد جدًا من الدورات الصيفية، يعبِّر ويشهد على أهميتها، يعبِّر عن أهميتها، ويشهد على أهميتها؛ لأنهم لا يريدون لشعبنا أي خير، ولذلك ينزعجون من كل ما يساهم على بناء جيله، والارتقاء بمستواهم، في العلم، والمعرفة، والوعي، والتربية الإيمانية، وغير ذلك، فلذلك يتوجهون عادةً بحملات دعائية، عبر وسائلهم الإعلامية، وأنشطة سلبية في التثبيط، والتخذيل والتشويه، عبر أبواقهم من الطابور الخامس، والمنافقين والذين في قلوبهم مرض، ممن يتواجدون بين أوساط الشعب، ولكنهم يفشلون، في كل عام يفشلون، تستمر هذه الدورات، وتأتي وهي متطورة إلى الأفضل، ونجاحها نحو الأفضل، بحمد الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

 مميزات الدورات الصيفية، التي أزعجت أعداء هذا البلد، والحاقدين على هذا الشعب، أنها تأتي بدءًا: في إطار توجه شعبنا المنطلق من هويته الإيمانية، وانتمائه الإيماني، وهم يقلقون عندما يكون هناك تربية إيمانية أصيلة، تُربي على الحرية بمفهومها الصحيح، على العزة، على الكرامة، تُربي على الأمل والثقة بالله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، والتوكل على الله “جَلَّ شَأنُهُ”، والاستشعار العالي للمسؤولية، والتوجه العملي الجاد نحو بناء حضارة إسلامية راقية، هذه أمور تزعج الأعداء جدًا، وهذه الميزة ذات أهمية كبيرة لنا جميعًا.

شعبنا العزيز وهو يتجه هذا التوجه، هو يعبِّر عن ثباته وامتداده على مسيرة الإسلام، مسيرة الإسلام التي من أعظم ما قدمته، بدءًا للعرب، ثم للبشرية بشكلٍ عام، قدَّمت نعمة التعليم النافع البنَّاء، الذي يبني الإنسان، ويبني الحياة، ويبني مكارم الأخلاق، ويهيئ المجتمع البشري، للنهوض بمسؤولياته في الاستخلاف في الأرض، على أساسٍ من المبادئ، والقيم، والأخلاق الإلهية، والعظيمة.

مقالات ذات صلة