بإشراف محمد علي الحوثي.. صلح قبلي ينهي قضية ثأر في ذمار
ذمار | 03 يناير | تهامة نيوز:
نجحت جهود قبلية بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى-رئيس المنظومة العدلية العليا- محمد على الحوثي، اليوم الثلاثاء، في إنهاء قضية ثأر بين بني صالح وبني الأشول بقرية حنض في مديرية عنس بمحافظة ذمار، استمرت 21 عاماً وراح ضحيتها خمسة أشخاص وعشرات الجرحى من الطرفين.
وخلال اللقاء القبلي، أعلن الشيخ محمد محمد زيد عمران، بالنيابة عن الطرفين، من بني صالح وبني الأشول وعن أبناء قرية حنض ومخلاف جبل الدار بمديرية عنس، العفو الكامل والتنازل عن المحكومين بالقصاص والأروش والديات، لوجه الله تعالى وتشريفًا للحضور واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في حل قضايا الثأر وتوحيد الجبهة الداخلية والصف الوطني في مواجهة العدوان.
فيما ثمن عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي، جهود مشايخ وقبائل مديرية عنس وأبناء قرية حنض وجبل الدار وكل من أسهم في تقريب وجهات النظر وحل القضية وتعزيز قيم الصفح والعفو والسلام بين أبناء المجتمع.
وأكد أن هذه المبادرات والخطوات الفاعلة، يجب أن تستمر ولا تتوقف حتى يتم إنهاء المشاكل والصراعات ويعم الأمن والاستقرار أبناء المجتمع، داعيا كافة القبائل إلى المبادرة في إصلاح ذات البين وحل القضايا المجتمعية لينعم الجميع بالأمن والاستقرار والطمأنينة بعيدا عن الضغائن والفتن.
ولفت محمد علي الحوثي، إلى” أن العدوان يعرف جيداً المناطق التي تم استهدافها، وأن الاستخبارات اليمنية تمتلك الإحداثيات وتستطيع أن تأتي بمقاطع مصورة من أي مكان كان وقادرة على الوصول إلى أهدافها بدقة”.
ودعا “الانتربول إلى تسليم المحتجزين في السجون السعودية والإماراتية من العملاء والخونة والمرتزقة، كوننا أولى بمحاكمتهم من العدوان، وللقيادة رأيها فيهم إما أن تعفو أو تحاكمهم، ولا يجب أن يتدخل العدوان في شؤون أولئك اليمنيين، حتى وإن كانوا عملاء يتبعونهم”.
من جانبه، نوه مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد المقدشي، بزيارة عضو السياسي الأعلى الحوثي والقيادات والشخصيات الاجتماعية لمحافظة ذمار، مشيداً بدور أبناء قرية حنض الذين كانوا السباقين في مناصرة المسيرة القرآنية وتقديم قوافل الشهداء.
وثمن اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في حل القضايا المجتمعية وطي صفحة الصراعات التي شهدتها هذه القرية.
ودعا مشايخ وقبائل ذمار خاصة واليمن بصورة عامة إلى الاقتداء بمثل هذه المواقف المشرفة التي تعزز من وحدة الصف وترسل رسائل قوية للعدو بتوحيد صفوف الشعب اليمني وإدراكه أن عدوه من يعتدي على اليمن واليمنيين.
وأشاد مستشار المجلس السياسي الأعلى المقدشي بمواقف الشيخ محمد عمران الذي مثل مشايخ عنس خير تمثيل في تقريب وجهات النظر بين أبناء قرية حنض بني صالح وبني الأشول وبدور عقال جبل الدار الذين سعوا وأسهموا في حل القضية.
من جانبه ثمن المحافظ البخيتي دور مشايخ ووجهاء قبيلة عنس الذين بادروا بالعفو في قضايا الثأر، وجهود الشيخ محمد عمران الذي يعمل بصمت في حل القضايا، وأبناء حنض الذي قدموا الكثير من التضحيات في التصدي للعدوان والوصول إلى حل قضيتهم.
ودعا قبائل محافظة ذمار إلى الاقتداء بأبناء قبيلة عنس والمبادرة في حل القضايا وتوحيد الصف في مواجهه العدوان.
ولفت المحافظ البخييتي، “إلى أن أبناء المحافظات المحتلة باتوا ينتظرون وصولنا بعد أن تكشفت لهم الحقائق عن العدوان وأهدافه”، مشيرا إلى حال من استدعوا العدوان من قيادات ومكونات وتيارات وأحزاب من ابتزاز وسجن في الرياض أو أبوظبي.