الناطق الرسمي لأنصارالله يتوعد العدو برد مكافئ لمجزرة الصالة الكبرى بصنعاء

[08/أكتوبر/2016م]

متابعات – تهامة نيوز

توعد ناطق أنصار الله ورئيس وفدهم المفاوض محمد عبدالسلام العدوان السعودي الأمريكي برد مكافئ لمجزرته التي ارتكبها بحق مراسم عزاء في العاصمة صنعاء عصر اليوم السبت والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، قائلا “الدم لا يجر إلا الدم”.

و أن التواطىء الدولي تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني بلغ حد المشاركة المباشرة في كل جرائم العدوان المستمر والمتمادي في سفك الدماء اليمنية بوحشية غير معهودة كونه ترك المجال لآل سعود أن يستكملوا بسلاحهم الأمريكي مشروعَ تحويل اليمن إلى دم وأشلاء .

وفي البيان الذي أصدره ونشره في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي #فيسبوك ــ عقب الجريمة الوحشية التي ارتكبها طيران العدوان باستهدافه للقاعة الكبرى التي أقيم فيها مراسم عزاء آل الرويشان بالعاصمة صنعاء ــ قال عبدالسلام ” والعدوان مستمر في سفك الدماء بوحشية غير معهودة وتواطؤ دولي إلى حد المشاركة المباشرة بترك المجال لآل سعود أن يستكملوا بسلاحهم الأمريكي مشروعَ تحويل اليمن إلى دم وأشلاء ”

وأضاف قائلاً ؛ فقد استمر اليمنيون على حالهم في إقامة مناسباتهم الاجتماعية ، والوقوف مع بعضهم البعض في مناسبات السراء والضراء، وحتى هذه استكثر عليهم ” السفاحون ” ، فعمدوا في أكثر من مرة إلى استهداف ” المناسبات الاجتماعية ” – عرساً كان أو عزاء .

وأشار عبدالسلام إلى الدور الإجرامي الذي تلعبه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في التغطية إجرام تحالف العدوان الغاشم والحصار الظالم الذي يستهدف اليمن واليمنيين بقوله ” ولما كانت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يمدون ” السفاحين ” بذخيرة الصمت، فقد توالت جرائم الإبادة الجماعية إلى نحو تتقاصر عندها جرائم الصهيونية وما سواها من مشاريع الدم .

وقال البيان أن الجريمة التي ارتكبها آل سعود باستهدافهم اليوم ” عزاء آل الرويشان ” حولت العزاء الاجتماعي إلى عزاء في موت ضمير المجتمع الدولي ، مؤكداً أن ذلك يدفع نحو ما لا يحمد عقباه .

وعبر بيان عبدالسلام عن تعازيه للشعب اليمني في شهداء “الصالة الكبرى” ، آملاً من أبطال الجيش واللجان الشعبية أن يعززوا من ضرباتهم للعدو ؛ ومباركاً عملية صرواح النوعية والتي طالت يوم أمس قيادات المرتزقة والعملاء حيث اختتم بالقول ” وإذ نعزي شعبنا اليمني في شهداء “الصالة الكبرى”، راجين للجرحى الشفاء العاجل ، فإن الدم لا يجر إلا الدم ، آملين من الجيش واللجان الشعبية أن يعززوا من ضرباتهم للعدو ، مباركين بكل قوة عملية صرواح والتي طالت يوم أمس قيادات المرتزقة والعملاء، ونحن على يقين بأن “السفاحين” لن يكونوا بمنجى من عدالة السماء، وإن ظنوا أن يسلموا من عدالة الأرض، فما ضاع حق بعده مطالب .

نص البيان

والعدوان مستمر في سفك الدماء بوحشية غير معهودة وتواطؤ دولي إلى حد المشاركة المباشرة بترك المجال لآل سعود أن يستكملوا بسلاحهم الأمريكي مشروعَ تحويل اليمن إلى دم وأشلاء ، فقد استمر اليمنيون على حالهم في إقامة مناسباتهم الاجتماعية ، والوقوف مع بعضهم البعض في مناسبات السراء والضراء، وحتى هذه استكثر عليهم ” السفاحون ” ، فعمدوا في أكثر من مرة إلى استهداف ” المناسبات الاجتماعية ” – عرساً كان أو عزاء

ولما كانت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يمدون ” السفاحين ” بذخيرة الصمت، فقد توالت جرائم الإبادة الجماعية إلى نحو تتقاصر عندها جرائم الصهيونية وما سواها من مشاريع الدم.

وهكذا كان لآل سعود أن يرتكبوا بدم بارد جريمة يندى لها جبين التأريخ، باستهدافهم اليوم “عزاء آل الرويشان” المقام في الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء، ليتحول العزاء الاجتماعي إلى عزاء في موت ضمير المجتمع الدولي، ويدفع نحو ما لا يحمد عقباه.

وإذ نعزي شعبنا اليمني في شهداء “الصالة الكبرى”، راجين للجرحى الشفاء العاجل ، فإن الدم لا يجر إلا الدم ، آملين من الجيش واللجان الشعبية أن يعززوا من ضرباتهم للعدو ، مباركين بكل قوة عملية صرواح والتي طالت يوم أمس قيادات المرتزقة والعملاء، ونحن على يقين بأن “السفاحين” لن يكونوا بمنجى من عدالة السماء، وإن ظنوا أن يسلموا من عدالة الأرض، فما ضاع حق بعده مطالب.

الرحمة للشهداء

الشفاء للجرحى

الحرية للأسرى

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

مقالات ذات صلة