فصائل المقاومة الفلسطينية تنعي الشهيد الكيلاني الذي اغتاله العدو وتتوعد بالرد

فلسطين المحتلة | 27 ربيع أول – 23 أكتوبر |

تهامة نيوز

: نعت فصائل فلسطينية، الشهيد تامر الكيلاني، أحد قادة مجموعة عرين الأسود بنابلس، والذي اغتاله كيان العدو فجر اليوم بعبوة لاصقة على دراجة نارية.
وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حازم قاسم، إن اغتيال الشهيد تامر كيلاني، جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف قاسم في تصريح له، اليوم الأحد، أن عملية الاغتيال تكشف عن عجز الاحتلال في مواجهة حالة المقاومة المتصاعدة، وتحديداً من مجموعة عرين الأسود في نابلس، مشددا على أن هذه الجرائم الممتدة، في نابلس، الضفة الغربية، والقدس المحتلة، لن توقف المقاومة، بل ستزيدها شراسة.

ودعا قاسم المقاومة إلى مزيد من التلاحم والعمل المشترك في الميدان، بالضفة الغربية وتحديداً في مدينة نابلس.

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن “عملية الاغتيال لن تفلح بوقف المد الثوري الذي ساهم رفيقنا البطل في إطلاقه جنبًا إلى جنب مع إخوته ورفاقه المشتبكين”.

وأردفت، أن “الرد سيكون عبر المزيد من تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال في كل الجبهات والمحاور، والضرب بيد من حديد على كل العملاء والخونة والمندسين”.

بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن جريمة الاغتيال لن تنال من عزائم المقاتلين الشجعان، وسوف تتحول إلى نار تتصاعد ولن تتوقف في وجه جنود الاحتلال ومستوطنيه.

ولفتت إلى أن وصية الشهداء الذين أشعلوا بدمائهم انتفاضة الاشتباك من كتيبة جنين ونابلس إلى عرين الأسود، تنادي الأحرار للاستمرار في معركة الدفاع عن المقدسات.

من جانبها عدَّت حركة الأحرار الفلسطينية، اغتيال المطارد تامر الكيلاني أحد عناصر “عرين الأسود” في نابلس جريمة إسرائيلية لن تنال من عزيمة الثوار والمقاومين.

وحملت “الأحرار” سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدةً أنها لن تمر مرور الكرام، وأن أبطال المقاومة في الضفة وخاصة “عرين الأسود” سيردون الصاع صاعين.

ودعت المقاومين في الضفة لأخذ أقصى درجات الحذر؛ فالاحتلال وعملاؤه يتربصون بهم الدوائر، ويخططون دوماً ضمن محاولاتهم الخبيثة لوأد مقاومتهم.

إلى ذلك، أشارت حركة المجاهدين الفلسطينية، إلى أن هذا الفعل الإجرامي الغادر لن يفلح في النيل من عزيمة وبسالة المقاومين، بل سيزيدهم قوة وصلابة للعمل على لجم الاحتلال.

وأكدت أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا بل ستزهر عزًّا وكرامة وثورة ضد هذا الاحتلال، وستبقى منارة تضيء طريق التحرير للمجاهدين.

وطالبت “المجاهدين” بتصاعد العمل المقاوم وبكل الوسائل المتاحة، مؤكدةً على ضرورة الحذر من أساليب “الخسة والنذالة” التي يدبرها الاحتلال للنيل من بطولاتهم.

وفجر اليوم، اغتالت قوات العدو، أحد مقاتلي مجموعة عرين الأسود تامر الكيلاني، بدراجة نارية مفخخة، في البلدة القديمة بنابلس.

ونعت “عرين الأسود” في بيانٍ لها، الشهيد الكيلاني، مضيفةً أن “الاحتلال وضع عبوة متفجّرة في دراجة نارية انفجرت به، وأدت لاستشهاده

مقالات ذات صلة