فعالية خطابية في جامعة القلم بإب دعما لحملة إعصار اليمن
#تهامة_نيوز
نظمت اليوم جامعة القلم للعلوم اﻹنسانية والتطبيقية بمحافظة ، فعالية خطابية تأكيدا على رفض الحصار الظالم على الشعب اليمني ودعماً لحملة اعصار اليمن للحشد والإستنفار ..
وفي الفعالية بحضور وزير الدولة عبدالعزيز البكير، اكد وزير اﻹدارة المحلية رئيس اللجنة الرئاسية علي بن علي القيسي، أن حملة “إعصار اليمن” تأتي في إطار حق الرد المشروع على حصار وتصعيد العدوان ، ومنع دخول سفن المشتقات النفطية، واستمرار جرائمه بحق الشعب اليمني.. مباركا عملية كسر الحصار الأولى في عمق العدو السعودي، وما يحققه أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات عظيمة في مختلف جبهات القتال.
وأشار الى أن دور مؤسسات التعليمية كبير جدا في حشد الطاقات والجهود لإنجاح الحملة وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان ..موضحا أن الشعب اليمني بتحركه الجاد والمسؤول وصبره وعطائه سيصل إلى النصر الكامل بإذن الله تعالى.
واستعرض الوزير القيسي جانبا من الشواهد التاريخية التي تبين مدى الحقد الذي يحمله آل سعود لهذا البلد ..
ونوه وزير اﻹدارة المحلية بصمود قيادة وكوادر وطلاب جامعة القلم وحرصهم على مواصلة التعليم رغم الكثير من التحديات التي فرضها العدوان والحصار ..مشيدا بتفاعل أبناء إب مع حملة اﻹعصار وتجاوبهم مع دعوة القيادة الثورية والسياسية لتجسيد أهدافها بمزيد من التحشيد ورفد الجبهات .
وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة اﻹدارة المحلية عمار الهارب، ورئيس جامعة القلم الدكتور ماجد شباله، ونائب رئيس الجامعة الدكتور عادل محمد علي ومدير مكتب الإعلام بإب عبدالباسط النوعة .. أكدت كلمة الجامعة التي ألقاها عميد كلية الهندسة الدكتور عادل العفيري، أن المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن تستدعي تكاتف الجهود لدعم الجبهات دفاعا عن الوطن أرضا وإنسانا.
ولفت الى أن لجوء تحالف العدوان للحرب الاقتصادية يعبر عن إفلاسه وفشله الذريع في تحقيق اطماعه في اليمن عسكريا..مبينا أن تعنت دول العدوان في منع دخول سفن المشتقات النفطية يعد جريمة حرب وإبادة مكتملة اﻷركان بحق شعب بأكمله.
وشدد الدكتور العفيري على ضرورة مساندة حملة إعصار اليمن للحشد والاستنفار ..
فيما أكدت كلمة طلاب الجامعة التي ألقاها الطالب بهاء الجوري ، أهمية استشعار المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في التصدي لقوى الغزو والارتزاق.. مؤكدا الحرص على مواصلة العملية التعليمية واﻷكاديمية لتلبية احتياجات المجتمع من الكوادر العلمية المؤهلة في المجالات المختلفة .