كن اعلاميا لاجل الوطن لا لاجل قرن الشيطان
#تهامة_نيوز | مقالات
#عبدالقادر_المنصوب
الى كل الزملاء الاحرار المجاهدون بأقلامهم الشريفة وأصواتهم الطاهرة لكم كل الحب والتقدير، والى بعض من فاحت روائح كلماتهم العفنة المسمومة من المسلم به أن يوجد بداخل قلب كل مواطن يمني حر الحب والانتماء والغيرة على وطنه، فحب الوطن هو من أعظم العلاقات وأجلها والتي يجب أن لا يشوبها أي كره أو خيانة أو مضرة مما يضر أمن الوطن وقيمه ومنجزاته.
حب الوطن ليست أقوالاً لا تصاحبها أفعال بل هي عمل وجهاد ضد الغزاة والمعتدين، واجتهاد من أجل بناء وطن أفضل فالوطن يحتاج إلى سواعد أبنائه كي ينمو ويكبر، ويحتاج إلى السعي والتطوير، وإلى الحفاظ على مقدّراته والدفاع عنه في كلّ وقت باقلامنا باصواتنا باسلحتنا وعدم التفريط بأي شبرٍ منه، فالوطن دون سواعد أبنائه يُصبح أشبهَ بمنفى، وهو يُعطي أبناءه بقدر ما يُعطونَه، وكلّما كان عطاؤهم أكبر كلّما كان الوطن أكثر جمالاً وتطوراً وعزة وكرامة.
حب الوطن لا يحتاج لمساومة ولا يحتاج لمزايدة وكذب والتزين باثواب الملائكة والافعال شيطانية ولا يحتاج لمجادلة ولا يحتاج لشعارات رنانة ولا يحتاج لآلاف الكلمات، أفعالنا تشير إلى حبنا، حركاتنا تدل عليه، حروفنا وكلماتنا تنساب إليها، أصواتنا تنطق به، آمالنا تتجه إليه، طموحاتنا ترتبط به، لأجل الوطن ارضا وانسان راقت الدماء، وتحمل شعبنا الصامد البطل ألواناً من العذاب، قصف وضحايا ابرياء وحصار بري وبحري وأقتصادي لأجل أرض اليمن استمر نبض القلوب حباً ووفاء حتى آخر نبض في الأجساد، فحب الوطن فطرة مركوزة في وجدان الإنسان اليمني الحر السوي وتتعاظم في عقله وقلبه حتى تصبح شعوراً ملازماً لحياته وموقفاً يحدد مكانه ومكانته بين مجتمعه وقبيلته وأهل وطنه.
والانتماء إلى اليمن والاعتزاز بتاريخه والتغني بأمجاده وإجلال رموزه والتضحية من أجل حماية أرضه وحفظ كرامته والعمل على رفعته وصون سمعته بين الأوطان، تربية يبدأ غرسها في المنزل لتثمر في حقول الحياة المختلفة، بعد أن تتبلور معاييرها في مؤسسات التعليم العام للاسف يفتقر لها من ساروا في طريق الشيطان وقرنه الملعون، أختاروا طريق العمالة والارتزاق متاجرين بدماء أبناء وطنهم هؤلاء عرفناهم جميعنا، لكن الاخطر من هم لازالوا في أوساطنا محسوبين علينا باقلامهم وأصواتهم وفي قلوبهم مرض قرن الشيطان.
حينما نقرأ لبعض الزملاء المحسوبين علينا اعلاميين للاسف الشديد ، نجد كتاباتهم توضح حقائق مافي أنفسهم المريضة التي تمتلئ حقدا وكرها للوطن وانتصاراته وتضحيات ودماء شهدائه الابطال ، يأكلهم الحقد والغيض التوتر يكذبون وينشرون ويحللون ويهاجمون، ويستخدمون مصطلحات المناطقية البغيضة، خدمة يقدمونها لاسيادهم المرتزقة في دول العدوان، فليعلم جميع الزملاء الاعلاميين الاحرار من أختاروا طريق العزة والكرامة والجهاد أن قيادتنا القرانية الحكيمة سلام الله عليها تتحرك بخطوات ثابتة وصائبة في طريق النصر والعزة والكرامة والحفاظ على سيادة الوطن وكرامته، فلا يغضب ولا يشكك فى هذه الإنجازات سوى الكاره والحاقد والعميل المرتزق وان تزين بثوب الطهر والوطنية لسنوات فلابد ان تظهر حقيقته، و هؤلاء العينة من البشر شياطين باثواب ملائكة هم أهل كراهية للوطن وحقد لانتصارات ابطاله كما أخبرتنا كل التجارب الماضية.
يعلم الجميع ان الأوقات الصعبة فى عمر الأوطان هى سلاحه فى التطهير، وغرباله فى الفرز، يعرف من له ومن عليه، ونعرف نحن من يؤمن بهذه الأرض ومن يسعى لخرابها، والسنوات الماضية مند بداية العدوان الغاشم الجبان على بلادنا كانت كاشفة وفاضحة لكل هؤلاء العملاء الذين اختاروا طريق الشيطان وتحولوا لعبيد للمال المدنس فى أيام الوطن الصعبة.
فاكبر مكسب لهذا الوطن الغالي يمن الحكمة والايمان هو اكتشاف الخناجر المختبئة خلف ظهره، وطفيليات الخيانة والخراب المختبئة فى شقوق الحارات والشوارع وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى، هؤلاء الذين يشككون ويشمتون وينشرون كل شائعة ويطلقون كل دعوة وان كانت كاذبة بهدف إحباط معنويات أبناء شعبنا ورجال الرجال من ابطال الجيش ولجاننا الشعبية أو إحداث شرخ فى جدار الثقة بين المواطن ومؤسسات دولته، الايام الماضية اوضحت لنا بعضهم بكتاباتهم المسمومة التي أظهرت حقائق نفوسهم المريضة، وهم محسوبين علينا اعلاميين وطنيين هم ومن على شاكلتهم من بعض المسئوليين نظام الشرائح المتعددة، يصلون معنا لله وللوطن وفي قلوبهم مرض خبيث بداء قرن الشيطان، يخيل لهم باننا اغبياء لا ياسادة روائحكم النتنة فاحت ومسيرتنا المباركة كالبحر لاتقبل الجيف،
يحارب الرجال الرجال فى مختلف الجبهات وتراق دماء الشهداء الزكية مند سبع سنوات وحتى الآن ونحن على مشارف العام الثامن، بينما انتم خنافس البشر والخيانة منتشرون على مواقع التواصل الاجتماعى تنشرون كذبا وبهتانا كل شىء من شأنه التشكيك فى الانتصارات الشاملة، تجتهدون فى ذلك بكل وضاعة وحقارة ممكنة خدمة للعدوان باسم المناطقية
والوظائف وغيرها تكذبون، تسخرون، وتشككون فى أنتصارات الوطن على اعدائه نصيحة أخوية أفيقوا وعودوا الى جادة الصواب فالوطن خط أحمر ودمائنا أخوتنا الشهداء لن نفرط فيها كما نحمل أقلامنا ونسير بجبهتنا الاعلامية لنصرت الوطن كذلك نحمل بنادقنا لتصدي للعدوان ومرتزقته.