في جنيف يجتمع المال والعمالة : ناشطون يمنيون في مهمة الدفاع عن النظام السعودي وتبرير جرائمه
[30/سبتمبر/2016م]
متابعات – تهامة نيوز
في الوقت الذي يمعن فيه العدوان بإرتكاب العشرات من المجازر والجرائم المروعة بحق الأبرياء من المواطنين في محافظات ومناطق متفرقة يسارع مرتزقته إلى محاولة التغطية على تلك الجرائم وتبريرها بل وحشد الجبهات الخارجية لمساعدة العدوان في الإفلات من أي تحركات دولية قد تدفعه على الاقل إلى وقف جرائمه .
فما حدث في جنيف بسويسرا مؤخراً يؤكد أن الأبشع والأكثر جُرماً من العدوان نفسه اولئك الذين وقفوا لتبرير تلك الجرائم الموثقة بالصوت والصورة بهدف التشويش على التحركات ضد العدوان وإبطال مفاعيل أي جهود حقيقية تتطلع لإنقاذ الشعب اليمني من همجية العدوان .
وتحدثت مصادر حقوقية أن العشرات من الناشطين الذين أنتقلوا إلى جنيف خلال الأسبوعين الماضيين للدفاع عن النظام السعودي تلقوا مبالغ مالية إضافة إلى نفقات إنتقالهم وإقامتهم وعودتهم وذلك من قبل مسؤولين فيما يسمى “الحكومة الشرعية”.
وأضافت المصادر أن أتباع الرياض حشدوا الناشطين من تركيا والرياض والقاهرة إضافة إلى وزيرين أثنين مما يسمى “حكومة بن دغر” الذين كثفوا من إتصالاتهم بهدف إفشال مساعي تشكيل لجنة دولية للتقصي عن الحقائق .
ورغم إعاقة تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في جرائم العدوان إلا أن مجرد كشف حقيقة أولئك الناشطين ومدى تبعيتهم للنظام السعودي الذي دفع لهم الأموال من أجل الإفلات من أي تحرك حقوقي يكفي للقول أن جميع أولئك مارسوا التضليل والخداع خدمة للنظام السعودي .
ولو كان النظام السعودي قد أفلت هذه المرة من تشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق إلا أن من شارك وساهم في تبرير جرائمه من الناشطين الذين يحملون الجنسية اليمنية لن يفلتوا بالتأكيد من أقارب ضحايا العدوان وستكون مشاركتهم للدفاع عن النظام السعودي وصمة عار ستلاحقهم إلى ما لا نهاية علاوةً على تأييدهم العلني للعدوان منذ أن قرر الإعتداء على بلدهم وهو ما تجرمه القوانين الوطنية والاعراف المحلية والشرائع السماوية .