وقفة احتجاجية لموظفي هيئة النقل بالحديدة تنديدا بتصعيد العدوان
نظم مكتب الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري في محافظة الحديدة، اليوم وقفة احتجاجية تنديدا بتصعيد العدوان واستهدافه للمدنيين واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات منددة باستمرار جرائم العدوان بحق أبناء الشعب اليمني، ومنع دخول المشتقات النفطية رغم حصولها على تصاريح من قبل الأمم المتحدة.
وطالب المشاركون في الوقفة المجتمع الدولي بوقف جرائم وانتهاكات تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ضد الشعب اليمني، ووضع حد لما تقوم به من قرصنة واحتجاز لسفن المشتقات النفطية.
وخلال الوقفة بحضور عضو مجلس الشورى جبران الرازحي, استنكر المحافظ محمد عياش قحيم صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم العدوان وتدميره لمقدرات البلاد واستهداف المنشآت الحيوية والتجمعات السكانية.
وأكد أن قرصنة تحالف العدوان على السفن المحملة بالمشتقات النفطية ينذر بكارثة جراء توقف القطاعات الخدمية عن العمل.
فيما أشار وكيل أول المحافظة أحمد البشري إلى أن جرائم العدوان بحق المدنيين واستهدافه البنى التحتية شواهد على مدى إجرامه.. مؤكدا أن عمليات “إعصار اليمن” في العمقين الإماراتي والسعودي تمثل ردا مشروعا على تصعيد العدوان.
وأدان بيان صادر عن الوقفة التي حضرها وكلاء المحافظة محمد حليصي وعبدالجبار أحمد ومدير مكتب هيئة النقل بالمحافظة محمد السويدي، ونائبه نعمان الدرواني استمرار تحالف العدوان في قصف الأحياء السكنية.. محملا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المسؤولية عن ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم ومعاناة جراء توقف الخدمات نتيجة منع دخول المشتقات النفطية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك لوقف العدوان الذي يتعرض له اليمن منذ سبع سنوات، ورفع الحصار ومحاسبة مرتكبي الجرائم.. داعيا إلى مواصلة التحشيد ورفد الجبهات والمساهمة في تجهيز القافلة التي يتم التحضير لتسييرها دعما لجبهات الصمود.
وفي ختام الوقفة، كرم محافظ الحديدة وعضو مجلس الشورى ووكلاء المحافظة الأسيرين المحررين من مكتب الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري إبراهيم جزارة وعبدالله سالم