مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الاثنين 31/01/2022
إعصارٌ ثالثٌ يعصفُ بالكيانِ الإماراتيِّ، في الأسبوع ِالثالثِ على التوالي،، صواريخُ ذو الفقار وطائراتُ صماد ثلاثة تنطلقُ من بينِ النيرانِ وتحت مرأى ومسمعِ أحدثِ الطائراتِ الأمريكيةِ والأقمار التجسسية تحلّقُ عاليًا وتعبرُ الأجواءَ بمسافةِ أكثرَ من ألفٍ وثلاثِمائةِ كيلو مترٍ لتدكَّ أهدافًا حيويةً ونوعية في دبي المتصهينةِ وأبو ظبي المختطفة،
وفي التوقيتِ تكمنُ الأهميةُ لتكريسِ قواعدِ اشتباكٍ جديدةٍ عابرةٍ للحدودِ اليمنيةِ ومرتبطةٍ قولًا وفعلًا بالقضيةِ الفلسطينية.. وعلى الشاطئِ الخليجي ِّهلع ٌوقلقٌ، ومخاوفُ مشتركةٌ بين التابعِ الإماراتيِّ والمتبوعِ الإسرائيليّ، هلعٌ يسكنُ جسدَ رئيسِ كيانِ العدوِّ من هيبةِ الباليستياتِ ولهيبِ المسيرات، وقلقٌ من عجزِ الدفاعات ِوغرقِ سفينةِ التطبيعِ قبلَ الإبحار، والجبانُ بفعلِ الأعاصير ِاليمانية لم يكن رأس َمال ِشركاتِ الاستثمار، وحسب بل والكيانُ الإسرائيليُّ الذي سارعت بعضُ أوساطِه لدعوةِ رئيسِها الخائبِ إلى مغادرةِ الإماراتِ على الفور وإلغاء زيارته لمعرض اكسبو في دبي، وبعيدًا عن المكابرةِ الفارغة، فالقادمُ لطمأنةِ عيالِ زايد سيعودُ منكسرًا وتائهًا وهو يبحثُ عن طرفٍ آخرَ يُطمئنُه ويهدّئُ من رَوعِه.. ومن عملياتِ الردِّ والردعِ المشروعة لم ترَ الإمارةُ الزجاجيةُ من “الجملِ إلا أذنه”، والحسابُ مفتوحٌ لإنهاءِ رهاناتِ الحسمِ العسكرية وإهالةِ الترابِ على المساوماتِ السياسية، فزمنُ ابتلاعِ الدولِ والهيمنةِ على قرارِها وشعوبِها انتهى،ِّ ولا شيءَ أصلحَ لدولِ العدوانِ غيرُ الجنوحِ إلى السلامِ وإطفاءِ نارِ اليمن قبل أن تحرقَ عواصمَها بعون الله وتأييده، وقد أعذر من أنذر