مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الخميس 20/01/2022

قبلَ قرابةِ خمسِ سنواتٍ قالَها السيدُ القائدُ وهو رجل ُالقولِ والفعل، محذّراً دويلةً صغيرةً اسمُها إمارات من مغبّةِ الاستمرارِ في المغامرةِ والعدوان على اليمن: “على كلِّ الدولِ التي لها علاقاتٌ اقتصاديةٌ بالإمارات
وعلى كلِّ الشركاتِ التي لديها استثماراتٌ كبيرةٌ جداً في الإمارات، ألا تنظرَ إلى الإماراتِ كبلدٍ آمن”، انكفأت فعادت مطمئنةً إلى الوعودِ الأمريكيةِ والإسرائيلية، فجاءها إعصارٌ يمانيٌّ، كواحدٍ من مفاعيلِ تحذيرِ القائدِ، تحذيرٍ جددتهُ القواتُ المسلحةُ متوعدةً بـ “توسيعِ دائرةِ الأهداف” إن هي استمرّت في التصعيد، وباتَ لزامًا عليها أن تأخذَ التحذيرَ على محملِ الجد ِّوأن يوفّروا على العتيبة جهدَ استجداءِ دفاعاتٍ أمريكيةٍ وإسرائيليةٍ ثبُتَ بالدليلِ الحسيِّ عجزَها وفشلَها في قاعدةِ عينِ الأسد ومعركة سيف القدس، وظهرت هشّةً وعاجزةً عن التصدي لهذا النوع من السلاح ِالمبارك، والسلاح لايزالُ مشرّعاً ومفتوحاً على كثيرٍ من الخيارات، والتهديد لايزالُ قائمًا وأمام حكامِ الرمال فرصةٌ ذهبيةٌ لاتزالُ الفرصة ُمواتيةً، بالانسحابِ والتواري عن المشهدِ تماماً وألا يراهنوا على شيءٍ، بما في ذلك مرتزقتُهم الذين سمَّوهم زرواً “عمالقةً” وكشفتم مشاهدَ العملياتِ الأخيرةِ بفضل ِالله والمجاهدينَ مجرّدَ أرانبَ يهربونَ يمنةً ويسرة، في صحاري شبوة، يسألُ بعضُهم بعضاً أينَ المفرّ، يقولُ لهم الميدانُ ورجالُه: كلا لاوَزَر ، ومن ورائِهم شعبٌ عظيمٌ، يواصلُ العزمَ بالعزم وهو يتحضّرُ غداً للخروجِ المشرّفِ في العاصمةِ والمحافظاتِ في مسيرةِ التصعيدِ بالتصعيد

مقالات ذات صلة