بقلم / نجيب محمد العنسي

أمريكا تدعم الحوثيين !!!!

حتى النهار يحتاج إلى دليل؛ بغض النظر عما قاله العرب قديما.
((إذا احتاج النهار إلى دليل.. فليس يصح في الأذهان شيء))

فإطلالة شمس الظهيرة ووهجها الصارخ؛ ليست أدلة كافية يمكن لمرتزقة العدوان الأخذ بها، للإقرار بوجود النهار، فلا وجود لهذه الظاهرة الكونية مالم يؤكدها الشريط الإخبارى لقناة العربية.
حتى الله.. يمكن لهؤلاء النواعق إنكاره ما لم يُذكر في كتابهم المقدس جدا (صحيح الحدث ).

وهي ليست مجرد خصائص تتطلبها وظيفة الإرتزاق، بل صارت طبيعة، وسلوك أصيل وعقيدة يتقربون بها الى الشيطان.
والشواهد كثيرة.

فبرغم كل انقاض المنازل، وأشلاء ساكنيها في مختلف مدن اليمن وقراها تحمل بصمات السلاح الأمريكى، وتطفح بروائح البارود الأمريكى.

وبرغم ما تعلنه أمريكا تكراراً، وتؤكد مراراً، بأنها من يقود العدوان على اليمن؛ وبأنها من تأذن لطائرات آل سعود بالإقلاع، وتحدد لها الأهداف،
وبرغم ما معرفة سكان الأرض والكواكب المجاورة أن أمريكا هي تزود السفاح بالسلاح، وهي من توجه الجناة بارتكاب جرائمهم، وهي تبررها أو تسعى لإخفائها، وهي من بكل وقاحة تجرّم المجني عليهم، وهي من تهرع لترميم قرن الشيطان بعد كل هزيمة أو خسران.

وبرغم كل ما أعلنه أوباما، وأكده ترامب، وجدد تأكيده بايدن، لم يذعن ورثه “أبى رغال” لحقيقه أن أمريكا ومعها إسرائيل؛ صاحبة القرار، وما ملوك الأعراب، ومن دونهم من المرتزقة والسماسرة سوى أدوات رخيصة.

ليس هذا فقط … بل لا زلنا نسمع أولئك الذين نقعت خلاياهم في محلول الخيانة- قطيع ما يسمى بحزب الإصلاح-، وهم يهرفون عبر كل وسيله متاحة، وترتعش لحاهم بانفعال، وهم يقسمون بالله أن أمريكا حليفة الحوثيين، وأن العم سام يؤدي الصرخه كل صباح، وقد تم تعيينه مشرفا في جبهه مأرب …!

مقالات ذات صلة