اشتباكات جنوب كازاخستان ووصول قوات حفظ السلام

وقع تبادل لإطلاق النار، صباح اليوم الخميس، في ساحة الجمهورية في مدينة ألما اتا كبرى مدن كازاخستان التي تشهد اضطرابات أمنية منذ يومين.
ويأتي ذلك فيما نشرت السلطات نحو 50 مركبة من بينها ناقلات جند مدرعة وشاحنات عسكرية مع قوات الأمن المسلحة في مناطق متفرقة من المدينة الواقعة جنوب شرق البلاد بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، أمس الأربعاء، حالة الطوارئ في عاصمة كازاخستان، نور سلطان، خلال الفترة من 5 إلى 19 يناير الحالي.

وصباح اليوم الخميس، كان رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف “ناشد دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي تقديم المساعدة لبلاده”.

وقال الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، إنّ “عصابات إرهابية دولية تلقّت تدريباً في الخارج، وينبغي اعتبار هجومها عملاً عدوانياً”، مضيفاً أنّ “وحدة من قوات المظليين تخوض معركة مع عصابة إرهابية على مشارف مدينة ألما أتا”.

إلى ذلك أعلنت روسيا دخول الوحدات العسكرية للقوات المحمولة جواً في القوات الجماعية، فيما تقوم طائرات القوات الجوية الروسية بنقل الجزء الروسي من وحدة حفظ السلام إلى كازاخستان، بهدف مساهمة تلك القوات في حماية المنشآت الحكومية والعسكرية المهمة في كازاخستان ومساعدة ضباط إنفاذ القانون المحليين في تطبيع الوضع.

وأعلنت الأمانة العامة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي عن إدخال قوات حفظ السلام الجماعية إلى كازاخستان وفقًا لقرار مجلس الأمن الجماعي لفترة زمنية محدودة. تم اتخاذ القرار المقابل في 6 يناير 2022.

يذكر أن قوات حفظ السلام تضم وحدات من القوات المسلحة لروسيا الاتحادية وجمهوريات بيلاروسيا وأرمينيا وطاجيكستان وقيرغيزستان.

وأعربت وزارة خارجية طاجيكستان عن “استعدادها للمشاركة في عملية منظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان”.

مقالات ذات صلة