كليات الهندسة وعلوم البحار والفنون والزراعة بجامعة الحديدة يقيمون ندوة توعوية وثقافية

#المركز_الإعلامي_الحديدة : #الحديدة

ضمن فعاليات جامعة الحديدة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد 1443هجرية وبرعاية كريمة من الأستاذ الدكتور : محمد الأهدل رئيس الجامعة أقامت كليات الهندسة وعلوم البحار والفنون والزراعة بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي في يومنا هذا السبت الحادي و العشرين من جمادى الأولى 1443ه الموافق السادس و العشرين من ديسمبر 2021م ندوة ثقافية توعوية فكرية حيث تناولت الندوة مجموعة من المحاور الرئيسية التي تصب في مجملها في ذكر مناقب الشهداء و مكانتهم العالية والرفيعة عند الله و المؤمنين من خلقه.
افتتح الندوة الأستاذ الدكتور: علي البناوي عميد كلية الهندسة بكلمة رحب في مطلعها بالحضور وأكد فيها أن الثبات والصمود الذي سطره الشعب اليمني منذ سبع سنوات كان بفضل التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء في مختلف ميادين الشرف والبطولة و أشار في كلمته أن الشعب اليمني بفضل هذة التضحيات الطاهرة من أولئك الأبطال أصبح مفخرة بين الشعوب العربية والإسلامية في مقارعته للهيمنة الأمريكية والغطرسة الإسرائيلية وأدواتهم الرخيصة من قوى البغي والإرتزاق في المنطقة ليختم البناوي طرحه بلفت الإنتباه إلى المكانة العالية والرفيعة والتكريم للشهداء من الله أضف إلى تكريمهم في الدنيا من خلال تخليد ذكراهم العطرة والسير على خطاهم.

من جانبه أشار الأستاذ : بسام اللاعي مدير العلاقات والتوجيه بشرطة محافظة الحديدة إلى طبيعة الشهداء البشرية ومشاعرهم التي لا تختلف أبدا عن مشاعرنا إلأ إنهم تخلو عن ملاذ الدنيا ورغباتها وانطلقوا دفاعا عن الدين والأرض والعرض وضحوا في سبيل ذلك بالروح والدم كما تحدث اللاعي في محوره عن فرضية الجهاد على الأمة كغيره من أركان ودعائم الإسلام الأخرى ولفت الإنتباه إلى أن أعداد من تزهق أرواحهم في الحوادث المرورية في عام واحد يفوق بكثير أعداد الشهداء الذين إرتقوا منذ بداية العدوان على اليمن .

في الوقت الذي أكد فيه الأستاذ : ياسر عامر مدير مكتب وكيل أول محافظ محافظة الحديدة على الصراع الأبدي بين الحق والباطل وأن الغلبة والإنتصار للحق وإن على الباطل وتجبر ليستعرض بعد ذلك المنطلقات الإيمانية التي إنطلق الشهداء من أجلها والمتمثلة في الدفاع عن الدين وحماية الأوطان والحفاظ على الهوية الإيمانية اليمنية الأصيلة ليضرب على ذلك مجموعة من النماذج المشرقة للشهداء الأبطال وعلى رأسهم الشهيد القائد حسين ابن بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس الصماد رضوان الله عليهما وغيرهم من الشهداء الأحرار الذين باعوا النفس رخيصة لتحي الأمة في عزة وكرامة وأمن وأستقرار.

فيما أشاد المجاهد : أبو عبدالله الصبر بالشباب وطاقاتهم المتدفقة التي يجب أن يوظفوها في تنمية موارد الأمة والدفاع عنها ضد المعتدين ليأكد بعد ذلك على أهمية تأصيل ثقافة الجهاد والإستشهاد في الأذهان لتكون بمثابة الحصن المنيع في مواجهة الثقافات المغلوطة والحروب الناعمة والتي تعتبر أخطر من الحروب العسكرية في العصر الحديث ليختم بإستعراض شروط الشهادة عند الله وهي الإنطلاق في سبيله وعدالة القضية وصحة الموقف كما أشارت إلى ذلك النصوص القرآنية.

لتختم الندوة بمداخلة الدكتور :ماجد الإدريسي رئيس الملتقى الأكاديمي بالجامعة أشار في بدايتها إلى العدوان الممنهج على الجامعة واستهداف كلياتها وبناها التحتية الأمر الذي أدى إلى ضرورة إيجاد المقرات البديلة لتستمر العملية التعليمية والأكاديمية بالجامعة ليعرج بعد ذلك الإدريسي في طرحه على أهم سمات ومميزات الشهداء وهي الحياة الأبدية عند الله التي ينعمون فيها ويرزقون بغير حساب ليقارن بعد ذلك بين الشهادة الورقية الجامعية والشهادة عند الله التي يرافق صاحبها الصديقين والشهداء في الجنة وختم مداخلته بالتأكد على الواجب المنوط بنا تجاه الشهداء وأسرهم من خلال الإقتداء بهم و السير على دربهم الجهادي وتلبية إحتياجات أسرهم ومساندتهم.

حضر الندوة الأستاذ الدكتور : محمد بلغيث نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والأستاذ الدكتور :العزي فقيه عميد كلية الزراعة والدكتور :عارف الصغير عميد كلية علوم البحار والدكتور : محمد الأحمدي عميد كلية الفنون الجميلة كما حضر الندوة مجموعة من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وموظفي وإداري الكليات وأعضاء من ملتقى الطالب الجامعي وجمع غفير من الطلاب والطالبات.

? https://t.me/ALHodeidahMC/80034?single

مقالات ذات صلة