شاهد ..نبذة عن حياة الشهيد البطل العميد الركن حسن عبد الله المُلصي

[25/سبتمبر/2016م]

متابعات – تهامة نيوز

نبذة عن حياة الشهيد العميد حسن الملصي ورحلته الجهادية في هذا التقرير.
هو قائد عسكري من مغاوير اليمن وبطل من أبطالها الميامين يترجل، ملتحقاً بركب الخالدين في جبهات الشرف والعزة والكرامة بنجران بعد رحلة جهاديه حافلة بالبذل والعطاء مدافعاً عن الوطن وكرامة أبنائه.
هو العميد الركن حسن عبدالله محمد المُلصي المكنى بأبي حرب
ولد الشهيد عام 1975م في قرية رُبد عزلة وادي الأجبار بمديرية سنحان .
له 5 أولاد وبنت وحيدة.
أنهى دراسته الثانوية والتحق بالكلية البحرية عام 1998م وانضم إلى القوات الخاصة وحصل على البكالوريس في العلوم العسكرية من الأردن عام 2009م.
أخذ الشهيد العديد من الدورات العسكرية في الصاعقة وقادة الكتائب وقادة الألوية ومكافحة ما يُسمى الإرهاب وحصل على العديد من الأوسمة منها “وسام الشجاعة” الذي أثبت بحق خلال مسيرته العسكرية والجهادية أنه استحقه وبجدارة رغم أنف المعتدي السعودي وأذنابه في الداخل.
الشهيد المُلصي كان من أوائل القادة العسكريين الذين انطلقوا إلى ميادين الجهاد بعد أيام قليلة من شن العدوان على البلد متجهاً إلى محور نجران، مبراً بقسمه العسكري، حريصاً على أداء مهامه وواجبه الديني والوطني بنخوة اليماني الأصيل الذي يأبى الضيم ويرفض الخنوع والاستسلام.
وقبل أن يجود بنفسه كان قد جاد بفلذة كبده، ولده الأكبر عبداللطيف، مجسداً بذلك المعنى الحقيقي للتضحية والفداء.
قائد مقدام لا تمنعه جراحه عن القتال، ولا يكتفي برسم الخطط وقواعد الاشتباك؛ بل يتقدم صفوفَ المقاتلين مطلقاً رصاصة الانتصار الأولى.
يقول عنه العارفون بأنَّهم وجدوه نعم الأخ والأب والقائد العسكري المحنك والمتواضع هذا ما كان عليه الشهيد أبو حرب الذي جرع المعتدي السعودي الويل ممرغاً أنفه في التراب قبل أن يرتقي شهيداً عظيماً في الـ22 من شهر سبتمبر في جبهة نجران، تاركاً وراءه الآلاف من رجال الحرب وأبطال الميدان.

 

مقالات ذات صلة