قالوا عنا فقلنا لهم
تهامة نيوز/20/ 2021م
✍بقلم/ريهام البهشلي
قالوا عنا الكثير من مرضى القلوب من يتحدثون عن استيائهم وانزعاجهم من احتفالنا بالمولد النبوي، ويعربنون انزعاجهم بقولهم إننا نزين ونفرح ونحن لانقتدي بالنبي في شي…
نقول لكم خسئتم وافتريتم علينا الكذب والله المستعان على ماتصفون.
نحن الذين نحتفل بالمولد ونزين ونفرح في يوم مولد رسول الله مرة في السنة. وبقية أيام السنة حياة حافلة بالاقتداء بالنبي،،،
فنحن من نجاهد ونقاتل اليهود والنصارى ومن والآهم ، ونحن من ننفق في سبيل الله وندعوا الأمة بالتمسك برموز أهل البيت لتغيير الواقع المرير الذي لايستطيع أحد انكاره ، فنحن أيضا من استبدلنا إحياء عيد الحب والكرسمس وغيرها من أعياد اليهود بإحياء رموز الأمة من آل بيت النبي، ونحن من نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونبلغ الحجة والمحجة ونحن من نؤتي الزكاة ونقيم الصلاة ونصوم رمضان ونستغفر بالأسحار ، نحن من نحرص على التسبيح قبل شروق الشمس وقبل الغروب وتذكير الناس بفتحها على مآذن المساجد ، ونحن من نوالي أولياء الله الصادقين المخلصين نحن من جعلنا كل أعمالنا لله وفي سبيله ، فنحن من نعادي أعداء الله ونبرأ منهم ونستنكر المطبيعين مع إسرائيل ، ونحن الذين نغيض إسرائيل بتحركنا الجاد العملي الغير مسبوق ، نحن من يدعوا الأمة بالأعتصام بحبل الله والإجتماع حول القران ولملمة شتاتنا الذي أخلفته الأنظمة السابقة الخاضعة للهيمنة الخارجية ، نحن من فضحنا زيف المنافقين وأغلظنا عليهم كما فعل النبي صلوات الله عليه وعلى آله ، نحن من نكظم الغيض حرصا على وحدة الصف وعدم الاختلاف والنزاعات بل أننا أشداء على الكفار رحماء بيننا.
أم هل ستنكرون أننا نحن من نبلغ رسالات الله بتجميع الناس في المجالس والفعاليات ونحثهم على إتباع محمد وآل بيته والقرآن ونزيد الناس وعي وبصيرة من خلال النظر إلى القرآن والأحداث ، نحن من نقول كلمة الحق ولانخشَ في الله لومة لائم ، نحن لبينا وصية الرسول في التمسك بالثقلين وليس بالمشائخ وعلماء السوء ،نحن الذين نحرص ونحث ونعمل على الإحسان للفقير والجار ، نحن من جعلنا لأحفاد بلال قيمتهم الإنسانية بعد أن كانوا فئة غير مهضومة من قبل المجتمع ، نحن من فتحنا المطابخ والمخابز الخيرية للفقرء والمحتاجين طيلة السنة ، فنحن الذين نقيم الدين والدولة القوية بالإكتفاء الذاتي والتصنيع الحربي وغيره لنكون أمة وشعب قوي قادر على مواجهة التحديات والحروب ، غير معتمد على الخارج الذي هم أعداء الداء لنا ، نحن يامن ندعوكم لمقاطعة بضائع من أساءوا للرسول ونصرخ سخطاٍ ضدهم وكذلك نحن من ندعوا المرآة للحشمة لا للموضة إقتفاءٍ بالزهراء عليها السلام بل وجعلنا الإعلام وسيلة لإعلاء كلمة الله وتناول أهم قضايا المجتمع والأمة ونحن من قضيتنا الأساسية والمركزية فلسطين والأقصى بلا شك.
فنحن من نقدم فلذات أكبادنا في سبيل الله ثم في سبيل الوطن والمستضعفين ، نحن الذي جيشنا ورجالنا في جبهات العزة يقاتلون ضد من سولت له نفسه غزونا سواء مسلم منافق أو أجنبي كافر ، فنحن من نسائنا تربي أولادها على ثقافة القران والجهاد بدل من ثقافة البوبجي والهوس الإلكتروني وغيره من الضياع الذي يسمونه تحضر ، نحن الذين نحارب الحرب الناعمة التي غزت فكر معظم شبابنا ، نحن من نوقر الكبير ونعطف على الصغير ، نحن من عظمنا أسرة الشهيد وأكرمنا أسرة المرابط والجريح والأسير ، ونحن الذين نحظى بتأييد الله ومعونته ، ونحن الذين فتح الله على أيدينا يوم كنا قلة قليلة فأصبحنا امة لاتقهر ، نحن من نجحت ثورتنا السلمية 21 سبتمبر وأخرجنا اليمن من الوصاية الأمريكية ، نحن الذين قائدنا حكيم مؤمن زاهد ولي من اولياء آل النبي حريص على دمائنا بل لايساوي المنصب عنده شراك نعله ، نحن من نحيي ميلاد طه ولو كره الكافرون ، نحن ونحن ونحن ويطول الكلام
فهل عرفتم من نحن ؟؟
نحن أنصار الله وحزبه الغالب بإذن الله
هذا واقع أم ستنكرونه أيها الغافلون!
مالكم كيف تحكمون ؟؟
وصدق الله القائل في محكم كتابة
((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَـمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَـمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِـمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَـمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَـمْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ))
#المولد_النبوي_الشريف