ميلاد خير البشر

✍بقلم/منار عامر /تهامة نيوز

ما أعظم هذه المناسبة كيف لا وهي ميلاد من أنقذ الله به الأمة مما كانت عليه من الجهل والضلال والاستعباد والهيمنة للمستكبرين، والضياع، ومما كانت تعانيه منه من جبروت وتسلطٍ من قبل الطواغيت والمجرمين على حقوق الناس، ومما كانت تعاني منه من إذلال للمستضعفين والفقراء والمساكين.

إنها مناسبة المولد النبوي الشريف، نفرح بقدومها ونستبشر بذكراها العطرة بقدر ما للمناسبة من أهمية ومدلولاتٍ عظيمة، وبذلك القدر من التعظيم يغتاظ المنافقون ومن في قلوبهم مرض باحتفالنا واستبشارنا بمولده صلوات الله علية وعلى آله .

إن بعض الناس لا يدركون القيمة وراء هذه المناسبة فالبعض يجهل والبعض الأخر يتجاهل، وهم الفئة الذين لا يدركون جيدا التاثير الكبير لهذه المناسبة على مستوى العالم باكمله، فكل من يحتفل بهذه هذة المناسبة إنما يجدد ولآهُ وحبه للرسول الكريم، طبيب القلوب وحبيب الأرواح صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.

إننا بحتفالنا بمولد نبينا محمد إنما نخبر العالم من هو خاتم الأنبياء والمرسلين، ومن هو أعظم قائد للبشرية وأعظم معلم ومرشد عرفه التاريخ، ونوضح للعالم بأننا لم ننسَ رسولنا ولم ننسَ تعليماته وإرشاداته المستنبطة من وحي القران، فمرحبًا بقدومِ أعظم مناسبةٍ لأعظم رجلٍ في التاريخ .

مقالات ذات صلة