ميلاد الرحمة

تهامة نيوز /مقالات / ابتسام أحمد

إن احتفالنا بهذا اليوم العظيم يوم ميلاد النور الذي نسير بهِ في ظُلمات ومتاهات الحياة،النور الذي إن أضعناه خسرنا الدُنيا والآخرة،إنهُ الرحمة المُهداه والأسوة الحسنة .
لم نحتفل بمولدهِ لأننا شئنا ذلك،وإنما لأننا أُمِرنا بذلك،قال تعالى ﴿ قل بفضل الله وبرحمتهِ فبذلك فليفرحوا ﴾

ألم يأمرنا أن نفرح، بماذا نفرح؟، برحمتهِ علينا
وكيف لنا أن نعرف ماهي الرحمة المُهداه علينا
من خلال الله حين قال ﴿وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين ﴾

فالواجب ليس على المُسلمين فقط أن يفرحوا بهذا الميلاد،وإنما العالمين”البشرية أجمع” لأنهُ رحمةً لِكُل العالمين،إنهُ الذي عانى وضحَّى بِكُلِ ما يملك كي يهدينا ويُرشدنا الى ذاك الطريق الإلهي الذي لا اعوجاج فيه الى ذاك الطريق الذي من خلالهِ نفوز ونحيا للأبد في نعيمٍ أبدي وخير لا ينقطع .

إنهُ السبيل الوحيد الذي إن تمسكنا بهِ يقودنا ألى رحمة الله التي وسعت السماوات والأرض،جعلهُ الله خاتم رُسله والداعي الى الخير بإذنه،كيف لا نُحيي مولد من قال عنه أكرم الأكرمين﴿وإنك لعلى خُلقٍ عظيم ﴾ .

وهو الخالق العظيم وصف خُلِقَهُ بإنهُ عظيم أي لا احد يقدر أن يصفهُ وإن أفنى عُمرهُ فقط ليصف خُلقهُ ناهيك عن حنكتهُ وذكائه ُ وشجاعته .
كُل أُكرومةٍ وفضيلة أنت لها سيدٌ يا ضياء المُقلتين وإمام الصالحين،يا رسول الله عُذرًا إنن غَفِلت عن صلاتك صلوات الله عليك وعلى آلك الأطهار .

#المولد_النبوي_الشريف

مقالات ذات صلة