من شوارع المعلا يهتفون ياحوثي واصل المشوار… وشرعية هادي للابقار
مقالات | #تهامة_نيوز
من شوارع المعلا يهتفون
ياحوثي واصل المشوار… وشرعية هادي للابقار
يا هادي خليك با الفندق.. احنا مع الحوثي باالبندق
يا حوثي احنا معك ثوار.. با السلميه ولا با النار
يا حوثي سير سير… واصل مشوار التحرير
?️أبومعتز قحا
الى الأخوة:
هذا في المحافظات الجنوبية،
تمنوا الحوثي بعد ان صفقوا لمحمد بن سلمان،
بلغوا الذي عاد في قلوبهم مرض وهم في أوساطنا ولازالوا يشمون الأرض نتنة، ويروتن الأحرار من حولهم مودفين وأغبياء، ويرون انفسهم أذكياء،ويعتقدون ان هؤلاء الذين انطلقوا يدافعون عن الأرض والعرض ويتصدون للطغاة فيظنون أنه هؤلاء الرجال المجاهدين انطلقوا طمعاً بعدالدنيا،والحقيقة أن القاعدين والمتنصلين هم احبوا الدنيا جماً،وأما أولئك المجاهدون فهم مستعدون لبذل أرواحهم،ومن حب الدنيا لن يبذل حتى رداءه، فهؤلاء الذي هم هنا وليس لهم موقف واضح ومشرف الى الآن فلهم أن يحمدوا الله اليوم لأنهم لو كانوا بأي محافظة من الجنوب لتمنوا أن يكونوا هنا لماسينزل بهم، فعليهم اليوم يتبرأوا علانية من الطواغيت،
ما الذي يمنعهم، لا يخافون لا من حبس الضابط العجوز، ولا من لوم اللحية الحمراء، ولا من غيرهم، فهؤلاء الرموز الذين غادروا اضعف واحد منكم يتمتع بأمن وأمان أكثر منه، ولقد اتضح كل الإشكال وبان الحق من الباطل وتجلت الحقائق، فليحمد الله هؤلاء الإخوة ويستغفروا عن ماقد بيتوه في قلوبهم، ويعلنوا براءتهم، ويكفي دعممة، وينفضوا غبار الذل، وينشطوا ويتحركوا ويتكلموا، ويعيشوا حياتهم بحرية مع الحق طالما وكنتم في نشاط وحيوية في السابق، وتفاؤل من منظار انه حق وواجب فاليوم الحال والوضع النشاط فيه أحق وأجب، فوالله لا أعز من الحرية، فالمال على حساب الكرامة ذلٌ،والمجاملة على حساب الوطن خيانةٌ،ولا يجرمنكم شنئان قوم على ان لا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى،
فلتشاركوا الأحرار في وقفاتهم عقب صلاة الجمعة وفي مسيراتهم حال المناسبات، وارفعوا رؤسكم عالياً انتم من الشعب وإليه، من فرق الناس وجزأهم، الا أحزابهم، وأهواؤهم، أما اليوم عدوهم واحد وشعبهم واحد وقيادته واحده، فليكن الموقف واحد والكلمة واحدة، ولنعي خطورة المرحلة في حال ما اذا تثاقل الناس عن واجبهم وتنصلوا عن مسئوليتهم، وقد قطع رجال الرجال شوطاً كبيراً في تحقيق الأمن والأمان في الداخل ودحر المعتدي والغازي والتأمين على المستوى الإقتصادي بخلاف تلك المناطق التي ترزح تحت وطأو الغازي والمحتل وشذاذ الآفاق،
ضع لك بصمات اليوم ولو متأخراً فيوم يتحقق النصر فأنت واحد من أولئك الذي شاركوا بمحض ارادتهم ومن منطلق واجبهم واشتشعار مسئوليتهم، فيحمدكم الشعب ويذكركم التأريخ بحريتكم واستبسالكم وصمودكم، ويفتخر بكم أحفادكم، وتؤجرون على موقفكم، لأن للباطل أعوان فكن للحق عوناً، والحياد لا حق ولا باطل ولكنه هو من الباطل،
أصرخ، تبرأ، إنفق،
التقِ بالمجاهدين شجعهم، رد الشبه والدعايات، كن أمنياً من موقعك وثقافياً وثائراً حراً، اعرف للشهداء، فضلهم، وللمرابطين قدرهم، وللعاملين دورهم، وكن واحداً من أيّهم شئت، لن تُؤخذ للجبهة، ولن تلام على قعود طالما نصحت لله ورسوله، حدث نفسك بالغزو على الأقل، فوالله ان الذين يقاتلون هم بشر مثلنا ولهم قلوب كقلوبنا واجساد كأجسادنا بل اكثرهم اضف من بعضنا، ولكن يستمدون من الله عزمهم، وثقتهم بالله قوية، صححوا توجههم، وتوكلوا على الله، فأيدهم وثبتهم، فالله يثبت من توكل عليه، ومن هم في، سبيله، ويثبط الله من ليس فيهم خيراً، لأن عبادة الجهاد مهمة وهي أهم العبادات واعظمها وهو ذروة سنام الجهاد ولذلك يختار له رجالاً يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين، لا يخافون في الله لومة لائم،
فوالله طالما ونحن من هذا الشعب وهم منا والعدو يستهدفنا جميعاً وما دام ونحن جنيناثمرة جهودهم في تحقيق الأمن وسنجني ثمرة النصر بعدالدفاع عن هذا الشعب فإن دماءنا ليس أغلى من دمائهم، ولسنا بأفضل منهم ولقد فضلهم الله علينا، وفضل الله المجاهدين على القاعدين،
فشمروا عن سواعدكم، واكشفوا عن غيرتكم، وأروا الناس جميعاً إباكم، إملأوا قلوبكم ضغينة على الأعداء واعلنوا براءتكم، فلكم في ابراهيم ومن معه أسوة، وقد سطر الله موقفكم، وقد قالوا لقومهم إنابرءاؤا مماتعبدون، قد بدأت البغضاء بيننا وبينكم،
فهاؤلاء الزعماء والطواغيت والذين جعلوا من أنفسهم آلهة وارادوا ان يستعبدوا البشروأجب الله عليناان نتصدى لهم، فكل من في صفهم أو أيدهم أو سكت عنهم هؤلاء كلهم ملة واحدة وصف واحد وسيتبرأ أولئك الطغاة من تابعيهم هؤلاء، يوم القيامة، وسيندم اتباعهم ولات حين مناص،
كل مانتمناه للناس ان يكونوا صفاً واحداً واصحاب موقف واحد لا لضعف في المسيرة القرآنية، ولكن لكون قد اتضحت كل الحقائق وانكشفت اقنعة كل الطواغيت، واقيمت الحجج، واصبح الحق اوضح من شمس في رابعة النهار ولكون النصر قد قرب، وهو قريب وقد وعد الله به، وماوعد الله به آتٍ وقريب، وليس ذلك على الله بعزيز، فلأجل لا تحتقر نفسك يوماً في الدنيا ان لم يكن لك بصمة في مواجهة المستكبرين، أو تتحسر في الآخرة فتقول كنت لمن الساخرين، فالفرصة مواتية لكم، لتصحيح التوجهات، واعلانات المواقف، وسيتحقق وعدالله للمؤمنين، والعاقبة للمتقين،،