حزب الحرية يدين استمرار العدوان في إرتكاب جرائم الإبادة بحق الشعب اليمني

[23/سبتمبر/2016]

متابعات – تهامة نيوز

أدان حزب الحرية التنموي بأشد العبارات استمرار العدوان السعودي الأمريكي في إرتكاب جرائم الإبادة بحق أبناء الشعب اليمني وآخرها استهداف حي شعبي بسوق الهنود بمحافظة الحديدة وراح ضحيتها أكثر من 130 شهيد وجريح جلهم من النساء والأطفال.

واستنكر حزب الحرية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ما تعرضت وتتعرض له مدينة صنعاء القديمة من استهداف ممنهج لتاريخها وموروثها الحضاري من قبل طيران العدوان واستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي دون أي مسوغ أو مبرر قانوني .. مشيرا إلى أن إغلاق مطار صنعاء عقاب جماعي للشعب اليمني.

وأكد البيان رفض استخدام قوى العدوان للبنك المركزي اليمني كوسيلة في عدوانهم كون البنك المركزي جهاز محايد واستخدامه كورقة أو حتى العمل على نقله مرفوض لِما ستكون له من تبعات كارثية على المواطن والإقتصاد الوطني.

وحمل حزب الحرية تحالف العدوان السعودي تبعات استمرار العدوان والحصار والمجازر التي يرتكبها التحالف واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً والدمار الذي لحق بالبنى التحتية واستهداف الإقتصاد ولقمة العيش وفي مقدمتها البنك المركزي والإقتصاد الوطني.

ودعا المجتمع الدولي وكافة المؤسسات والهيئات الدولية والمنظمات المختلفة التابعة لها إلى الإضطلاع بمسئولياتها القانونية والإنسانية إزاء استمرار العدوان والحصار وما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم إبادة جماعية وتدمير لمقدراته ومكتسباته وإغلاق للمطارات .

كما دعا البيان منظمة اليونسكو للإضطلاع بمسئوليتها تجاه ما تتعرض له المناطق والمدن التاريخية والأثرية في اليمن.

وطالب البيان المجلس السياسي الأعلى بسرعة تشكيل الحكومة وإشراك كافة القوى والمكونات السياسية المناهضة للعدوان تجسيداً للشراكة الوطنية وتوحيداً للجهود الداخلية .. مشيدا بقرار العفو العام .. داعيا من شملهم قرار العفو إنتهاز الفرصة والعودة إلى جادة الصواب فاليمن يتسع للجميع.

وأشاد حزب الحرية التنموي بالتضحيات والصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية في مختلف الجبهات دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره وحماية مكتسباته .

ونوه البيان بصمود أبناء الشعب اليمني والتفافه ودعمه للجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية ووقفهم صفاً واحداً في مواجهة العدوان ودعم الجبهات بالمال والرجال .

مقالات ذات صلة