طارق عفاش يجبر عمال النظافة وسكان ومعلمي وطلاب المخا الخروج في المظاهرات
تهامة نيوز
أثار خروج عمال النظافة و سكان ومعلمي وطلاب مديرية المخا في محافظة تعز في مظاهرة اليوم، جدلاً واتهمامات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، لما يمثله المشاركين فيها من أهمية على مستوى الصعيد الداخلي والخارجي، وكونها قد كشف النقاب عن الأطراف الداعمة للمخربين وكذا معالم التظاهرة السياسية والخفية التي تسعى لطمس حقيقة مرتكب جريمة استهداف ميناء المخا، ومرتكب جريمة استهداف معسكر العند ضد مرتزقة اللواء الثالث عملاقة .
ذكاء صناع ومتخذي القرار المدعومين من الامارات في الساحل الغربي، في حربهم ضد ما يسمى بالحكومة الشرعية بالرياض، وطريقة نهبهم للموارد المختلفة من أفواه ملايين الجياع لتمويل مشاريعهم الاقتصادية داخل البلد وخارجه، رتب عليهم اخراج السكان والمعلمين والطلاب في مظاهرة وسط المدينة الساحلية تحت إجبار السلاح والفصل التعسفي، للتغطية على ما آلات الأوضاع الاقتصادية من تدهور، بالإضافة الى ما خلقهُ الطمع العَفاشي من أزمة إنسانية تعدُ الأسوأ في العالم .
وبشأن تظاهرة المخا، أشار مدير عام مديرية المخا بمحافظة تعز عمر علي الشاذلي، إلى أن خروج عمال النظافة والمعلمين والطلاب وعدد من السكان المنهوبة حقوقهم في تظاهرة اليوم، كان تحت إجبار قوة السلاح والتهديد بالفصل التعسفي لكل من رفض الخروج حسب المصادر هنالك ….. وأكد ان عدد من المساجين المظلومين تم إجبارهم على الخروج والتجمهر حسب الخطط المرسومة للتظاهرة من قبل طارق عفاش، لتلميع وتحسين صورته أمام الأمم المتحدة بعد استهدافه للميناء الحيوي بالمخا .
ولفت الشاذلي إلى أن طارق عفاش وميليشياته، استخدموا العصي الكهربائية ونفذوا حملة اعتقالات واسعة لعدد من عمال النظافة والمعلمين الرافضين الخروج كونهم يعرفون جيداً المتسبب الرئيس في معاناتهم وفقرهم، بالرغم من حملات القمع والترهيب التي تشنها مليشيات طارق عفاش عليهم وعلى اسرهم ابتداءا من الضرب والفصل التعسفي الى الاخفاء القسري .
ونوه الشاذلي الى حالة القلق التي يعشيها طارق عفاش ومرتزقته في الساحل الغربي، عكست هشاشة الوضع الداخلي في مناطق سيطرتهم، وكذا وتزايد الغضب الشعبي تجاه ممارساتهم اللإنسانية التي تسببت في مفاقمة الفقر والمجاعات، وتجميد الحقوق والحريات كما كان يعمل بها الخائن علي عفاش .
وحذر الشاذلي، من تصاعد عمليات الاختطاف في الأيام القادمة، بالتزامن مع التجنيد الإجباري للمدنيين من قبل طارق عفاش وميليشياته في مناطق سيطرتهم، جراء النزيف المتواصل لمرتزقته في مختلف جبهات القتال مع ابناء الجيش واللجان الشعبية .