*لولا المشروع القرآني لما صمدنا*

محمد موسى المعافى

في ٢٦ مارس ٢٠١٥م بدأو عدوانهم على بلدنا وشنوا اكثر من نصف مليون غارة على مختلف المحافظات ، سقط على إثرها آلاف الضحايا بين شهداء وجرحى مع تضرر غالبية شعبنا جراء استمرار العدوان والحصار .

سُفكت الدماء ولم تستثنِ طائراتهم لا الاطفال ولا النساء
بكل وحشية وصلف استهدفت المنازل في سط المدن السكنية والأحياء
و وصلت دناءة عدونا إلى أن يقصف قاعات الأفراح وصالات العزاء
قصفوا حتى حافلات المدارس كما فعلوا في ضحيان وظهر ناطقهم معترفاً بذلك بكل كبرياء

قصفوا .. استهدفوا .. دمروا.. احرقوا .. قتلوا .. قطعوا .. مزقوا .. اغتالوا
مصطلحات نسمعها في كل يوم وليلة منذ بدأ هذا العدوان .

ولولا أن منّ الله علينا بالمشروع القرآني والمسيرة القرآنية والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله وبمن تحرك تحت لوائه وقيادته لما استطعنا أن نصمد طيلة هذه المدة ولكنا نساق الى الذبح قطعانا كالبهائم .

أنعم الله علينا بالقران وقرناء القران فها نحن اليوم بعد كل هذا العدوان والحصار والبغي والدمار الذي تعرض له وطننا هاهو اسم اليمن اليوم يرفع عاليا ويحسب له ألف حساب .

جاءت عملية توازن الردع السابعة لتستهدف عدة مناطق داخل العمق السعودي فاستبشرت القلوب وسرت وعم الفرح والابتهاج ليشمل صدر كل مؤمن في الرجاء المعمورة فرحا بعملية اهين فيها السلاح الأمريكي واستهدف بها عصب الاقتصاد السعودي وهددت بها شركات العالم الغربي وارعبت كل الطواغيت والظالمين والمستكبرين على ظهر هذه الأرض ولولا الله وتأتيد الله ونصره وعونه وتمكينه لما كان كل ذلك
منّ علينا بأعظم مشروع فله الحمد
وجعلنا جنودا تحت قيادة افضل قائد فله الحمد
هدى إلى الصناعةووفق في الانتاج فله الحمد
صوب الرمية وسدد الطلقة فله الحمد
اقلق بنا عدونا
ونصر بنا أمتنا
وشفى بنا صدور كل المستضعفين فله الحمد
له الحمد ما صنع جيشنا وأطلقٓ
له الحمد ما جاهد شعبنا وأنفقٓ
له الحمد ما امتنَ و أعانَ وأيدَّ و وفقٓ

مقالات ذات صلة