رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي في حوار خاص مع صحيفة الثورة:
تهامة نيوز
– لا يوجد سوى ما نسبته 25% من أملاك الوقف تحت إدارة الوقف والباقي منهوب ويستحوذ عليه نافذون
– هناك جهات حكومية تبسط على الوقف وعليها مديونيات تصل إلى أكثر من 100 مليار ريال
– رؤية السيد القائد حفظه الله من إنشاء هيئة مستقلة للأوقاف هدفها استعادة الوقف وإعادته لدوره الحيوي في الإسلام
– الوقف رافد إنساني واجتماعي وجزء من التكافل الاجتماعي والقيم الإنسانية التي دعا إليها الإسلام لا يجوز تحويله ولا تبديله
– تعرض الوقف في السابق لتدمير ممنهج بالنهب والسطو والعبث والتلاعب
– قام علي محسن الأحمر بنهب الوثائق واستولى على المسودات والبصائر المتعلقة بالوقف بهدف البسط على الأراضي ونهبها
– أحد التجار كان لديه عقد إيجار مؤبد في 4000 لبنة يدفع في السنة أربعين ألف ريال، وهذا نموذج بسيط من العبث والنهب لأموال الوقف
– الكثير من النافذين يبسطون على آلاف اللبن منذ أربعين عاما وهي غير مستغلة ولا يصل منها للوقف شيئا، وإنما يقومون بحجزها لترتفع الأسعار ثم يبيعون اليد العرفية كما يقولون
– اجتمعنا مع مجموعة من التجار الذين يشكون من ارتفاع إيجارات المحلات التجارية وقلنا لهم كم تريدون نسبة إيجار الوقف مقارنة بالحر، رفضوا حتى 5%
– البعض يدفع 50 ريالا إيجار اللبنة الواحدة ويقول أن هناك زيادة في الإيجارات من قبل الهيئة بنسبة عشرة أضعاف؛ معناه أن إيجار اللبنة الواحدة سيصل إلى 500 ريال
– نعمل وفق رؤية وسياسات وإجراءات عادلة تضمن حقوق الوقف وتراعي أوضاع المواطنين والظروف التي يمر بها الشعب
– بدأنا بمشاريع ترميم الجامع الكبير وجامع الإمام الهادي وجامع الجند، وجامع زبيد والجامع الكبير في إب، والمدرسة الشمسية في ذمار
– نخطط لمشاريع استثمارية للنهوض بالجانب الوقفي منها إنشاء أبراج سكنية
– من أولوياتنا الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي من خلال الاستثمار في الجانب الزراعي