المسكّنات

?️معتز القحا

اذا تنفس مطار صنعاء أوميناء الحديدة الصعداء أوكلاهما فماذلك الا بفضل الله تعالى ونتيجة جهود مبذولة من قيادتنا الحكيمة ووفدنا الوطني،

وايضاً لسلطنة عمان دورها الإيجابي رغم أنها صديقة الكل وحرصت أخواتها ان تكون كذلك،

كما أن تلك الانتصارات المتوالية والتي يحققها الجيش واللجان شكلت ضغطاً كبيراً وتقدماً ملموساً في الملف العسكري والإنساني،هونت قوتهم،واضعفت نفوسهم،وأهانت أحدث الصناعات،وعرتهم امام العالم،

وسيدرك المستكبرون اليوم أوغداً أن بوابة السلام هي هنا حيث فتح المطارات وادخال سفن المشتقات وإنهاء العدوان، وإلا فلن نبخل عليهم من استمرار تلقينهم الدروس المهمة والتي من خلالها سيتغير موقفهم ومنطقهم وتوجههم على حد سواء،

ففتح المطار او غير ذلك ان صدقوا وهم لا يصدقون، لا يُعد مكرمة من المعتدين وانما هو واجب انساني لا يقايض بالملف العسكري، وهذا مايؤكده قائد الثورة في أكثر من خطاب، وهو مايقوله وفدنا الوطني،،

وعلى كلٍ فإن تقديم المبادرات لا يعني ان يضع المجاهدون اسلحتهم او يغفلوا عنها، وهذه المسكّنات لم تعد مجدية واصبح مفعولها ضئيل جداً ومفهوم وواضح ومكشوف،، وما لم يتحقق لأولئك بقوة السلاح فلن يقدم على طبق من ذهب في اي حوار، وفي أي مكان كان،

مقالات ذات صلة