فعالية ثقافية وخطابيه في محافظة تعز إحياءً للذكرى السنوية للصرخة .

أحياء أبناء محافظة تعز اليوم بحضور جماهيري كبير فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين التي هتف بها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه بشعار الحرية، وشعار البراءة من أعداء الأمة، من أعداء الإسلام والمسلمين، من أعداء البشرية ومن كل المفسدين والمستكبرين في الأرض

وفي الفعالية التي حضرها عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي والقائم بأعمال محافظ تعز وكيل أول المحافظة صلاح عبدالرحمن بجاش ومشرف عام المحافظة عبدالله النواري، واركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود دهمش , وعدد من وكلاء المحافظة والمكتبين التنفيذي والإشرافي، والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة، حيا عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي الحشود من أبناء محافظة تعز الذين تصدون ومازالوا للعدوان البربري الغاشم على وطننا.

وقال “من تعز كنا نصرخ ضد الظلم والتهميش والفساد منذ أكثر من ثلاثة عقود، واليوم صرخت الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه والتي بدأت في قرية صغيرة بمران أصبحت اليوم تعم الوطن اليمني قاطبة وستعم قريباً الجزيرة العربية كاملة.

وأكد السامعي أن الصرخة هي رفع المعنويات وازالة الخوف من أمريكا واسرائيل والدول الاستعمارية وفيه عزة وكرامة وقوة… داعياً جميع أبناء تعز بشرائحهم الاجتماعية للوقوف صفاً واحداً في الحشد ودعم الجبهات ودفع الأبناء للمراكز الصيفية.

من جانبه رحب القائم بأعمال محافظ تعز صلاح بجاش بعضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، وقال “نحن سعداء عندما نرى أبناء تعز يستجيبون بهذا الشكل الرائع لتوجيهات السيد القائد حفظه الله.

وأشار الى أن نعتبر هذا الحشد الكبير من أبناء المحافظه والقاطنين العائشين بيننا هم من أبناء تعز ويعملون من أجل تعز ورخائها وازدهارها ناقلاً لهم تحيات وتهاني وسلام قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي أشاد بابناء تعز كثيرا ووصفهم بالابطال والرجال المجاهدين وعلى ابناء تعز كما قال السيد ان تكون لهم بصمة حاسمة واخيرة في تحرير كل محافظة تعز من مرتزقة العدوان

وأكد اننا اليوم من تعز نرسل رسائل لدول العدوان والسعوديه والامارات انه باستطاعتنا ان نمرغ انوفهم بالتراب… منوها ان واقع الشعوب العربية يمشي بثلاثه مسارات الاول هو تبعية كلية وهم السعودية والامارات، والمسار الثاني مسار الاستسلام والخضوع والتطبيع، والمسار الثالث هم المسار الصادق وهم الرجال الصادقون الذين يتبعون توجيهات القرآن.

ودعا بجاش جميع ابناء تعز للتكاتف ولحمة الصف والوقوف ضد المستعمر الغازي وقال “علينا استشعار المسئولية وان نكون لحمة واحدة وجسد واحد مدنيين وعسكريين وامنيين”.

من جانبه استعرض مشرف عام محافظة تعز عبدالله النواري المراحل الأولى واللحظات العظيمة للجهاد مع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه وزملائه المجاهدين الذين سالت دمائهم وكانت وقوداً للأمة.

وأشار الى أن أمريكا كانت في تلك الفترة قبل عشرين عاماً تريد تحويل الأمة الى عبيد وكانت تريد أن تضرب الأمة والمنبطحين والخانعين يضحكون ولا يرفعون ساكناً.

ولفت النواري الى أن أحداث 11سبتمبر كانت مؤامرة أمريكية صهيونية تستهدف الأمة من خلال الإرهاب واحتلال دولها… مشيراً الى أن الشهيد القائد تصدى لهذه المؤامرة وحث على مواجهتها بالصرخة موجهاً الناس برفعها لتبدأ من مران والجامع الكبير بصنعاء وتنتشر رغم محاولات السلطات السابقة حينها من تقديم إغراء للشباب ومن رفض قام بحبسهم وتعذيبهم.

وأكد أن المشروع القرآني يصنع رجال وقيم وأخلاق وقد سقي بدماء شهدائنا العظماء وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، ليصبح مشروعنا القرآني اليوم في صدارة من يواجه أمريكا.

كما القى أركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود دهمش كلمة أكد فيها أن صرخة الحرية والكرامة التي أطلقها الشهيد القائد من مران أصبحت اليوم تزعج الأعداء… مؤكداً أن كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين يحفظه الله بالأمس كانت هامه ومؤشر أن الأعداء يريدون محو ثقافة الأمة بشكل عام وثقافة اليمن بشكل خاص.

تخلل الفعالية عدد من القصائد والأناشيد المعبرة.

مقالات ذات صلة