فعاليتان في الحديدة بالذكرى السنوية للصرخة
نظمت مكاتب الهيئة العامة للزكاة والمالية والخدمة المدنية بمحافظة الحديدة اليوم الثلاثاء فعالية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار "اصرخوا وستجدون من يصرخ معكم" للعام 1442هـ.
الحديدة
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة محمد سليمان حليصي إلى أهمية الشعار في مواجهة قوى الإستكبار والهيمنة .. لافتا إلى أن ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار نتيجة رفضه التطبيع مع الكيان الصهيوني وبيع الآراضي المقدسة وفلسطين.
واستنكر ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم يومية ومتواصلة واستهدافه للمدنيين ومنازلهم من أبناء المحافظة إلى جانب الحصار الجائر الذي استهدف كل مقومات الحياة منذ أكثر من ستة أعوام.
فيما أكد مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة جمال الحميري في كلمة الجهات المنظمة أن الشعب اليمني يحمل مشروع أمة وسوف يأتي يوم تدوي فيه صرخة الحق في أرجاء العالم الإسلامي .. لافتا إلى أن قضية الشعب العادلة هي سر صموده أمام تحالف العدوان الإجرامي.
وأشار إلى تضحيات الشهداء في سبيل الوطن والتحرر من الوصاية الإمريكية والإسرائيلية.
وفي الفعالية التي حضرها مدير مكتب الخدمة المدنية صادق البرعي ونائب مدير مكتب المالية ماجد عبدالواسع تطرقت كلمة العلماء القاها محمد سليمان الوافي ونائب مشرف الوحدة الثقافية الشيخ علي القديمي إلى أهداف الشعار ومعانيه في استنهاض الأمة لمواجهة قوى الاستكبار العالمي ومخططاتها العدائية للأمة وكذا منطلقات هذا الشعار في مواجهة التحديات الراهنة إلى جانب شعار المقاطعة الإقتصادية.
وأشارت إلى أهمية الصرخة في إيقاظ الشعوب والتنبيه تجاه تحركات الأعداء ومخططاتهم التي تستهدف الأمة وأمنه واستقرارها.
وباركت العملية النوعية للجيش واللجان الشعبية في جيزان محور “لخوبة – وادي جارة “التي تم خلالها السيطرة على عدد من المواقع الإستراتيجية والمهمة للعدو السعودي.
تخلل الفعالية قصيدة للشاعر علي مغربي الأهدل.
وعلى صعيد متصل أقامت المؤسسة العامة للاتصالات والشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن) وبريد منطقة الحديدة اليوم فعالية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية بحضور مدير البريد محمد خالد الوجيه ونائب مدير مؤسسة الاتصالات عادل المتوكل لفت مدير خدمات المشتركين بمؤسسة الإتصالات نبيل الشتوي في كلمة الجهات المنظمة إلى أن الشعار هو إنكار على اليهود والنصارى المعادين للإسلام والمسلمين وتعبير عن البراءة منهم.
مستعرضا وظيفة الشعار تاريخيا كإعلام وإظهار توجه وهوية قائلها في أثناء الحرب وكذا استخدام هذا الشعار أثناء المعارك لتحقيق أهداف عدة.
فيما أشار نائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين الشيخ علي صومل الأهدل في كلمة العلماء إلى أهمية إعلان البراءة من أعداء الإسلام والأمة ومقاطعة بضائعهم لما تلك المقاطعة من أهمية في التأثير على اقتصادهم والذي يمثل بالنسبة لهم الدينمو المحرك لسطوتهم وجبروتهم.