استمراراً لتنفيذ خطة النشر العلمي للمراجع التخصصية بجامعة الحديدة: صدور الكتاب الرابع (العملي في غذاء وتغذية الأسماك).

الاعلام الجامعي – جامعة الحديدة.

صدر اليوم السبت التاسع والعشرين من مايو عن جامعة الحديدة الكتاب الرابع بعنوان “العملي في غذاء وتغذية الأسماك” لمؤلفيه الأستاذ الدكتور غيث جاسم المهداوي أستاذ الأحياء البحرية والمصائد بكلية علوم البحار والبيئة والأستاذ فواز عبدالحميد المقطري والاستاذة زهراء شوعي حجري من قسم الأحياء البحرية والمصائد
بكلية علوم البحار والبيئة جامعة الحديدة. لتضاف إلى الإصدارات العلمية السابقة لجامعة الحديدة التي صدرت نهاية العام الماضي، وذلك ضمن الخطوات التنفيذية لدعم النشر للكتاب العلمي المتخصص التي تأتي في سياق تنفيذ التوجهات الاستراتيجية لجامعة الحديدة 2025 في محور البحث العلمي والمتضمن تهيئة بيئة ملائمة لتطوير البحث العلمي، وبناء القدرات البحثية، لتسهم في حل المشكلات المجتمعية، وتحقيق التنمية الوطنية الشاملة المرتبطة بالاقتصاد المعرفي.
وجاء الكتاب في ١٥٦ صفحة من القطع المتوسط وتناول عشرة معامل هي مكونات وخواص غذاء الأسماك، الغذاء الطبيعي، التسميد، الغذاء الإضافي، الغذاء الصناعي، مُعَامِل التحويل الغذائي، قياس كميات الغذاء في مزارع الأسماك، طرق توزيع الغذاء في أحواض التربية، إدارة مزارع تربية الأسماك واختتم بزيارة وتطبيق ميداني. ويعد الكتاب مرجعا علميا تطبيقيا مهماً في مجال الدراسات المرتبطة بالثروة السمكية.
الجدير بالذكر أن رئاسة الجامعة اتخذت خطوات عملية تهدف إلى تحويل كلية علوم البحار والبيئة إلى كلية نوعية منتجة وتأتي خطة تشجيع الإصدارات العلمية ضمن عملية تطوير وتحديث بنية التعليم الجامعي في المجالات الإنتاجية، باعتبار الكلية إحدى الكليات النوعية الرائدة التي تتميز بها جامعة الحديدة عن جميع الجامعات اليمنية، وتحديث برامجها وتوظيفها لخدمة التوجهات الوطنية وفق الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة لتقديم تعليم مميز، وإنتاج بحوث إبداعية تخدم المجتمع وتسهم في بناء اقتصاد المعرفة. ويتابع الأستاذ الدكتور محمد احمد الاهدل رئيس الجامعة مع عمادة الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس باستمرار هذه الجهود الرامية باعتبارها تشكل حجر الأساس اللازم خلال إيجاد بيئة محفزة للتعلم والإبداع الفكري، والتوظيف الأمثل للتقنية. في مجالات علوم البحار وتشجيع الاستفادة من الثروات البحرية في البيئة اليمنية.

مقالات ذات صلة