قحيم يؤكد أهمية دور الإعلاميين في كشف جرائم العدوان بحق أبناء #الحديدة
أكد القائم بأعمال محافظ #الحديدة محمد قحيم أهمية دور الصحفيين والإعلاميين في التصدي لقوى العدوان ومرتزقتها، من خلال كشف وفضح جرائمها بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في المحافظة.
وشدد قحيم خلال لقاء ضم الصحفيين والعاملين في مختلف المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية الرسمية والأهلية والمواقع الإلكترونية والناشطين الإعلاميين في المحافظة، على ضرورة تفعيل دورهم في مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي لكشف الجرائم البشعة التي يرتكبها العدوان وانتهاكاته المستمرة والمتعمدة بحق أبناء المحافظة.
ولفت إلى الحصار الذي تفرضه دول العدوان ومنع سفن المشتقات النفطية من الدخول إلى ميناء الحديدة .. مبيناً أن استمرار منع وصول السفن إلى الميناء سيكون له آثار كارثية على المرضى في المستشفيات وتوقف المرافق الخدمية عن تقديم خدماتها للمواطنين، خصوصا الكهرباء التي يتوقف عليها أداء مختلف القطاعات .
ودعا قحيم، الإعلاميين والصحفيين إلى القيام بدور فاعل في حملات التبرع لدعم الشعب الفلسطيني وقضية العرب المركزية، وذلك من خلال الحشد ودعوة المواطنين للمساهمة في إنجاح الحملة التي تمثل أحد أوجه الجهاد في سبيل الله.. مشيداً بدور كافة وسائل الإعلام والناشطين في مقارعة أبواق العدوان ومرتزقته.
من جانبهما أشار مدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة عادل مكي ونائبه إبراهيم الزعرور، إلى أهمية المرحلة التي تمر بها الحديدة والوطن في ظل العدوان والحصار والتي تقتضي من الجميع تحمل مسؤلياتهم، بالإضافة إلى القيام بدور فاعل يواكب ما تشهده المحافظة من نهضة تنموية واستقرار أمني .
وأكدا أهمية العمل ضمن مسار واحد وتوحيد الجهود والرؤية في مواجهة العدوان وإمبراطوريته الإعلامية الواسعة، التي أثبتت فشلها رغم ما تمتلكه من إمكانيات كبيرة، وكان للجبهة الإعلامية وصمودها الدور الكبير في فضحها وكشف زيفها.
وحث مكي والزعرور الإعلاميين والصحفيين على مواصلة فضح انتهاكات دول العدوان واستمرارها في منع سفن المشتقات النفطية من الدخول رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة، وما يترتب على ذلك من معاناة سكان المحافظة خصوصا خلال فصل الصيف .