إب.. موظفو مؤسسة المياه يسيرون قافلة دعم للمرابطين في الجبهات
إب | 02 مارس | تهامة نيوز : سيّر موظفو المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة إب وفروعها، قافلة مالية وعينية للمرابطين في جبهات العزة والكرامة تحت شعار “الذين ينفقون في السراء والضراء”.
وخلال تسيير القافلة أشاد محافظ المحافظة عبد الواحد صلاح، بعطاء وبذل موظفي مؤسسة المياه وفاءً لتضحيات المرابطين في جبهات الذود عن حياض الوطن.
وأكد استمرار الشعب اليمني في بذل الغالي والنفيس منذ ست سنوات دفاعاً عن الوطن في مواجهة العدوان وأذياله، لافتاً إلى أن هذا العطاء كان له الأثر الكبير في تحقيق الانتصارات في مختلف الميادين.
وحث المحافظ صلاح بقية المؤسسات والمرافق الحكومية والخاصة على الاقتداء بمؤسسة المياه وتقديم القوافل لتعزيز عوامل النصر ودحر الغزاة والمحتلين.
من جانبه أشاد المشرف الاجتماعي بالمحافظة يحيى القاسمي بأعمال المؤسسة ودورها في دعم معركة الصمود والثبات ومواجهة قوى العدوان ومرتزقته.
بدوره أكد مسؤول الإمداد والتموين بالمحافظة نبيل المرتضى أن موظفي المؤسسة المحلية للمياه أثبتوا أنهم السباقون في البذل والعطاء والوفاء لمن يدافعون عن الوطن.
فيما أوضح مدير عام المؤسسة المحلية للمياه المهندس سليم البحم أن القافلة تحتوي على مبلغ 12 مليوناً و694 ألف ريال و100 بطانية.
وأشار إلى أن هذه القافلة تعبير رمزي عن التقدير والوفاء لتضحيات المرابطين. مؤكدا أن قوافل المال والرجال مستمرة حتى دحر المعتدين وتطهير كل شبر من أرض الوطن.
وعلى هامش القافلة نفذ موظفو المؤسسة وقفة للتنديد بالقرصنة البحرية لدول العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية والغذاء والدواء.
واستنكروا في الوقفة بحضور المحافظ صلاح، جريمة اختطاف النساء في مأرب.
وأشار البيان الصادر عن الوقفة إلى أن استمرار القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية، له تداعيات كارثية على مختلف القطاعات ومنها قطاع المياه.
وحذر البيان من وقوع كارثة إنسانية وبيئية جراء منع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، رغم حصولها على تصاريح أممية.
وأدان البيان استمرار العدوان والحصار والحرب الاقتصادية والاستهداف الممنهج لكافة مقومات الحياة.
وحمّل البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، مسئولية تداعيات الحصار من خلال التواطؤ إزاء جرائم العدوان بحق الشعب اليمني.