عقيدة الإرتزاق
✍بقلم عمر قحا
⛔⛔
لاثقافة تشبه ثقافة الإرتزاق لانها انسلاخ من آدمية الانسان ومن انسانية الآدمي وهي التفاف على كل دين وكل شريعة وهي افراط في تدمير الاخلاق وهي اجحاف لكل طبائع الكائنات الحية
حتى الطيوروالوحوش وكل الكائنات لاتقدم أوكارها وان كانت حفرة اوعشا اومجردمربض اومبرك لاتقدمها على طبق من فضة لغيرهامن الحيوانات
تستغرب ويشيب شعررأسك وانت ترى كائنات بشرية ترتدي ربطات عنق وتتسلل من فندق إلى آخر لتبيع شعبها ووطنها
وتفرط في البيع حتى ترضى بقتل 24مليونا ليبقى مليونا واحدا من أبناءوطنهم الذي ولدوا فيه ومصوا خيراته وفي الليلة الظلماء هرولوا إلى أحضانه ليقولون له (إقصف وطننا واقتل اهلنا فداك الروح)
ويهتفون مع كل جريمة (شكرا سلمان)
والرئيس العدمي السبهللي يظهر بين الفينةوالاخرى ليقدم صلواته أن يحفظ الله الملك والأمير
ويظهررئيس حزب كنا نظن انه وحزبه صفوة البشرلكي يذرف الدموع على شاشة قناته ليقول (لاتتركونا في منتصف الطريق)
المرتزق لاإله له إلاالريال لأنهم كانوا هنا يأكلون ويشربون ويرقصون على حساب ريال الفقيرفي الداخل وعندما غادروا البلاد أكلوا وشربوا ورقصواعلى دمه
لاهم لهم إلا إطلاق التصريحات العبثيةفي قناة العربية وإستلام الحوالات وتقبيل الايدي
لاشيئ يؤمن به المرتزق حتى كرامته المهدورةفي رحاب السعودي والذي بدوره يهدركرامته في رحاب الأمريكي
كم ناشدأولئك الراحلين إلى مذلتهم ومهانتهم وخسارة دنياهم ودينهم عودوا إلى وطنكم رغم كل مااقترفتم لكن من أدمن العبودية وتشرب المذلة لايمكن أن يستغني عنهما لايمكن ان يكون حرا ولا يمكن أن يجعل للوطن أي إعتبار
لقدحقق قادة المرتزقة مايطمحون اصبحوا يتاجرون في كل شيئ وبكل شيئ ونسمع عن ثرائهم الفاحش فالوطن بالنسبة قطعة أرض قدموها هدية للغازي والمحتل