الأمم المتحدة تحذر من العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى قبيل الانتخابات
حذرت الأمم المتحدة ونشطاء حقوقيون من العنف قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس إن العنف المسلح يشكل تهديدا خطيرا لأمن المدنيين وحقهم في التصويت في الانتخابات المقررة الأحد.
وذكر مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن تقارير وردت عن هجمات على قوات الأمن والمرشحين في الانتخابات ومسؤولي الانتخابات.
وأضافت الأمم المتحدة أن تحالفا جديدا للمتمردين اشتبك مع قوات الأمن في مناطق مختلفة من البلاد في الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك بالقرب من العاصمة بانجي.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا في الاشتباكات وإن الآلاف فروا.
وبحسب بعثة السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد (مينوسكا)، فإن المتمردين يتلقون الدعم من الرئيس السابق فرانسوا بوزيزي، الذي منعته المحكمة الدستورية من الترشح لإعادة انتخابه. وبحسب ما ورد تهدف الهجمات إلى وقف العملية الانتخابية.
ويتنافس شاغل المنصب فوستين- أرشانج تواديرا على فترة رئاسية ثانية في الانتخابات، بينما يتم انتخاب برلمان جديد في الوقت نفسه.