اللجنة الأوروبية تؤكد لا بديل عن الاتفاق النووي مع إيران
أكد منسق اللجنة الأوروبية لخطة العمل الشاملة المشتركة أولوف سكوك أنه لا بديل إيجابياً عن الاتفاق النووي مع إيران.
ونقلت “فارس” عن سكوك قوله خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن مدى تنفيذ القرار الدولي رقم 2231 إن الاتحاد الأوروبي ملتزم برفع الحظر الاقتصادي عن إيران، مؤكداً “إن الاتفاق النووي مع إيران صمد أمام مختلف أنواع الضغوط كما أن التعاون بين إيران والاتحاد الأوروبي سوف يستمر رغم التحديات”.
واعتبر سكوك الذي كان يتحدث نيابة عن المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل “إلغاء الحظر” إنه “النواة الرئيسة” للاتفاق النووي كما أكد ضرورة انتفاع إيران من المصالح الاقتصادية لهذا الاتفاق وحذر من المشكلات الجادة التي تعرضت لها الدبلوماسية متعددة الأطراف خلال الاشهر الماضية.
وأضاف إن الاتفاق النووي الإيراني يمر بعامه الخامس بينما يواصل الصمود بوجه الضغوط التي تعرض لها خلال السنوات الأخيرة مجددا التذكير بأن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتفاق النووي، أكدوا خلال اجتماعي اللجنة المشتركة في الـ 16 والـ 21 من ديسمبر الحالي تنفيذ كامل بنود الاتفاق النووي لافتاً إلى أن هذه الإرادة تشير إلى دور الاتفاق النووي المهم في حماية الدبلوماسية والاتفاقات متعددة الأطراف.
وأكد ان الاتفاق النووي هو الجزء الرئيس للهندسة العالمية الهادفة إلى الحد من انتشار السلاح النووي وتقليل الأخطار الأمنية في المنطقة والعالم وأن عمليات التفتيش النوعية التي جرت على نشاطات إيران النووية تحققت في ظل تعاون إيران لتنفيذ البروتوكول الإضافي واتفاقية الضمانات في إطار الاتفاق النووي.
وشدد على أنه لا يوجد بديل إيجابي للاتفاق النووي الذي تحقق بعد 12 عاماً من المفاوضات بمشاركة رفيعة المستوى من جانب المجتمع الدولي كما تم التصديق عليه وفق القرار 2231 من جانب مجلس الأمن الدولي.
وفي سياق متصل أعرب سكوك باسم الاتحاد الأوروبي عن بالغ أسفه لانسحاب واشنطن في الـ 8 من أيار 2018 من الاتفاق النووي وتداعيات هذا القرار المتمثلة في إعادة الحظر الأحادي الأمريكي الذي كان قد ألغي بناء على الاتفاق وعدم تمديد الإعفاءات ذات الصلة.