ضابط مخابرات سعودي يلتقي اعضاء الكنيست في تل أبيب
متابعات / تهامة نيوز: كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم أن ضابط المخابرات السعودي السابق اللواء أنور عشقي عقد عدة اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين هذا الأسبوع.
وقالت الصحيفة: “إن عشقي وصل إلى إسرائيل على رأس وفد سعودي رفيع المستوى، ضم أكاديميين ورجال أعمال”.
وأضافت بأن “المسؤول السعودي التقى بالمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية “دوري غولد” وأعضاء من الكنيست معارضين”.
وتؤكد الصحيفة أن عشقي التقى مسؤولين إسرائيليين اثنين هما “غولد” و”مردخاي” في أحد فنادق القدس وليس في المؤسسات الحكومية. كما التقى بممثلين عن الأحزاب الإسرائيلية الذين بدورهم عرضوا على الجنرال السعودي السابق استقبالهم في السعودية لتطوير العلاقات بين الجانبين من أجل دفع العملية السلمية في المنطقة وإكمال ما بدأ به الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
وخلال اجتماعه بأعضاء الكنيست تحدث عشقي عن علاقته بالمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، وذكرهم بأن الأخير أصدر كتابا قبل عقد من الزمن يهاجم فيه السعودية تحت عنوان “مملكة الشر”.
من جهته أكَّد المغرّد السعودي الشهير ” مجتهد” زيارة عشقي لـ”إسرائيل”، كاشفا أنها تمت بتفويض كامل من الديوان الملكي السعودي.
وقال”مجتهد”: “إن سفر الجنرال السّعودي المتقاعد أنور عشقي إلى كيان العدو تم بتفويض كامل من الديوان الملكي في الرياض”، معتبراً أنها “خطوة متقدمة من وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان لكسب ودّ “إسرائيل” من أجل التوسط لدى واشنطن لتفضيله على ابن نايف”.
وتابع “مجتهد” “: “من يدَّعي أن تصرف عشقي فردي فهو يتعمّد الكذب عن علم وليس لهدف تبرئة آل سعود”.
ورأى “مجتهد” أنّ المعلومة الأهم في القضية تكمن في أن علاقة محمد بن نايف بـ”إسرائيل” أخطر من علاقة ابن سلمان بها، وهي قديمة وعميقة ولكنها خلف الكواليس؛ لأن هدفها التنسيق الأمني الشامل وليس التطبيع” وِفْق قوله.
وتابع المغرد السعودي: “الإسرائيليون خبثاء يحققون كلا الأمرين، ويدفعونهما للتنافس، هذا للتنسيق الأمني الشامل، وهذا للتطبيع الصريح، ويُشعر كلٌّ منهما أن علاقتهم معه أهم”.
واختتم”مجتهد” بالقول: “سبق أن تحمّس بعض الحمقى وسلم ابن نايف أسماء أشخاص مرتبطين بالموساد في المملكة، فتعرّض الحمقى للتحقيق والملاحقة ولم ينل المرتبطون بالموساد سوءا”