الأمم المتحدة تطالب بتقديم مساعدات لعشرات الآلاف الذين فروا من الصراع في إثيوبيا
قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن وكالات الأمم المتحدة تناشد تقديم تمويل لمساعدة أكثر من 33 ألف شخص فروا من العنف في منطقة تيغراي الإثيوبية، وتخشى من أن يتبعهم أكثر من 200 ألف شخص في غضون ستة أشهر.
ووفق وكالة “شينخوا” ذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن الناس يتدفقون على السودان المجاور يوميا من المنطقة المتضررة من الصراع والواقعة في أقصى شمال إثيوبيا.
وأشار دوجاريك إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قدرت بأن ما يصل إلى 200 ألف شخص قد يلجأون إلى شرقي السودان في الأشهر الستة المقبلة إذا ما استمرت حالة عدم الاستقرار في تيغراي.
وفي الوقت الذي يتزايد فيه عدد النازحين داخليا بصورة يومية، لا يزال عدم الوصول إلى المحتاجين، إلى جانب عدم القدرة على نقل إمدادات الإغاثة إلى المنطقة، يمثل عقبات أمام إيصال المساعدات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حددت وكالات المنظمة العالمية ضرورة توفير 75 مليون دولار أمريكي لمساعدة النازحين واللاجئين حتى يناير.
وقال دوجاريك إن برنامج الأغذية العالمي يوفر وجبات ساخنة وبسكويت عالي الطاقة وحصص غذائية، كما يقدم الدعم اللوجستي، ويقوم بإنشاء مراكز إمداد لتخزين الإمدادات، وينقل من خلال خدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي العاملين في مجال الاستجابة الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وأضاف المتحدث أن برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى زيادة عدد رحلات خدمات النقل الجوي التابعة للأمم المتحدة وإصلاح الطرق لتسهيل إمكانية وصول العاملين في مجال الاستجابة الإنسانية إلى المناطق النائية التي يتعذر الوصول إليها حيث يتوافد اللاجئون.
وشار دوجاريك إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة أفادت بأن حوالي 45 في المائة من اللاجئين هم من الأطفال دون سن 18 عاما، وبأن الدراسة تعطلت منذ إعادة فتح المدارس بالفعل في إثيوبيا.