أستراليا تعترف بارتكاب جنودها جرائم حرب بحق المدنيين الأفغان
اقرت أستراليا، اليوم الخميس، بارتكاب جنودها جرائم حرب بحق 39 مواطنا أفغانيا خلال مشاركتهم ضمن حلف الناتو في أفغانستان.
ووفقا لوكالة “فرانس برس” قال مسؤول في الحكومة الأسترالية، إن “بلاده تؤكد وجود أدلة على أن جنودها “قتلوا بشكل غير قانوني” 39 أفغانيا”.
كما اعتذر كبير الجنرالات الأستراليين، أنغوس جون كامبل، لأفغانستان اليوم الخميس، عندما نشر تقريرا عن جرائم حرب يشتبه في أن القوات الخاصة الأسترالية نفذتها، وتضمن أدلة على 39 عملية قتل غير قانونية قام بها 25 جنديا في 23 حادثا.
وقال الجنرال أنغوس، إن “هناك أدلة على عمليات قتل خارج نطاق القانون”.
وصرح كامبل للصحفيين في كانبيرا قائلا، إن المدعي العام وجد أن هناك معلومات موثوق بها تثبت وقوع 23 حادثا للقتل غير القانوني لـ 39 شخصا على يد 25 من أفراد القوات الخاصة الأسترالية، ومعظمهم من فوج الخدمة الجوية الخاصة”.
وأضاف أن “بعض المسؤولين عن ذلك ما زالوا يخدمون في الجيش الأسترالي”.
ونشرت أستراليا قوات الكوماندوز إلى جانب القوات الأمريكية والقوات المتحالفة في أفغانستان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001المزعومة.
ومنذ ذلك الحين، ظهرت سلسلة من التقارير المروعة في كثير من الأحيان حول سلوك وحدات القوات الخاصة الأسترالية، بدءا من مقتل سجين بالرصاص لتوفير مساحة في طائرة هليكوبتر إلى مقتل طفل يبلغ من العمر ست سنوات في منزل.