الغاية الشيطانية ✒️ بقلم أبو مالك الوشلي
لتدمير أي مشروع أو الانحراف به تكون أهم غاية لهم هي:
(فصل الناس عن المشروع وعن مصادره وتعطيلها).ويتبعون لتحقيق ذلك عدة خطوات منها:
الخطوة الأولى:التشوية واثارة الناس فتبدء هذه الخطوة بخلق أو ايجاد حساسية ضد من يتحركون أو من يمثلون المشروع وقاداته وتشويههم وإثارة المجتمع ضدهم وتكون النتيجة هي: فصل الناس عنهم. وتبعاتها هي: تعطيل مصادر المشروع وتجميده
الخطوة الثانية: البديل: من الطبيعي عندما تشوه جهة أو يستهدف شخص ويتم فصل الناس وتعطيل مصادر المشروع تصبح الساحة فارغة ؛ ولابد أن يتواجد في الساحة بديل وهنا من يشوهون ويخلقون حساسية ضد جهة أو شخص هم يقدمون أنفسهم كبديل أو تقديم من يصنعونهم كبدلاء ليسهل لهم التحكم ويكون من خلال تلميعهم والإشارة إليهم كقيادة بديلة
الخطوة الثالثة:الإستغلال للعناوين من القيادة البديلة: فتتحرك بنفس العناوين سواء الدينية أو الوطنية التي تتناسب مع توجه المجتمع وعواطفه لتكون مقبولة
الخطوة الرابعة: المنهج والتضليل يتحرك البدلاء في موقع القيادة والهداية بعد ءن تهيأت لهم الساحة فيقدمون ما يريدونه ؛ و هنا يأتي الضلال واخضاع الأمة لرغباتهم وتوجهاتهم
المعالجة: التسليم المطلق لله وللقيادة .. والحفاظ على الوحدة الأخوية وتحصينها ومنع اختراقها مهما كان.. وأن لا يقبل أخ على أخيه أي ((غاية شيطانية)) لان غايتها هو المشروع.. ولو أقسم قائلا: إني لكما لمن الناصحين.. ومن أجل المشروع. لأنه لو كان صادقا لتقبل بأن يكون واحدا منهم