ليعلم العدو و الصديق والقريب والبعيد

أن أنصارالله ليسوا طالبين دنيا دون الآخرة
وأنهم لو أرادوها فليسوا يجهلونها

وهم يعرفون أقرب الطرق وأقصرها التي توصلهم إلى الدنيا (مال و سلطة) مما يعرفها العدو والصديق ومما لا يعرفها

ولكنها المسؤولية أمام الله
التي فرضت عليهم أن يحاربوا الدنيا بكلها من أجل يمنٍ مستقلٍ و مستقر .
وأمةٍ قوية وعزيزة

وما تحالف العدوان على اليمن إلا تمثيلاً لكل الدنيا بترغيبها وترهيبها .

ولن يُذهِبوا كل هذه التضحيات على مدى ما يقرب العشرين عاماً بالفتات من الدنيا .

ولن تكون دعاية الفساد والاستبداد
بأشد من الدعايات التي اتُهِموا بها
(ملكية – إمامة- كهنوت – مجوس – …. الخ )

وأن كل الدعايات السابقة ، والمؤامرات القديمة والحديثة
ماهي إلا كنباح الكلاب التي لن تلتفت إليها القافلة فضلاً عن إيقاف مسيرها.

ولا يمثل القليل أنصار الله من الذين يرتكبون الأخطاء من داخل أنصا ر الله (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة )

فمن أراد النصيحة
فمرحباً بالنصيحة التي تلتزم آداب النصح

ومن أراد التشهير فهو فقط يضم صوته إلى صوت العدو وإن كان صديقاً .

وليعلم العدو و الصديق
أن لدينا من القيادة ما لم تُمنح لأي أحد في الدنيا بشرقها وغربها في عصرنا هذا وعلى مر عصور طويلة ماضية
ولن تهزم أمة بهكذا قيادة .

✍ عدنان قفلة

مقالات ذات صلة