تهامة نيوز
بقلم #زيد_الغرسي
في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي نتذكر نقطتين هامتين :-
☆ الاولى :- دور السعودية وادواتها وعلى رأسهم عفاش الذين قاموا باغتيال الحمدي ودفن مشروعه التحرري من الوصاية الخارجية ..
الحمدي بعد ان شاهد اخيه عبدالله مقتولا امامه طلب من السفير السعودي ان يخرج من اليمن ويتم نفيه منها فرفض عفاش وقال لا هذا سيثير علينا الشعب من الخارج ثم قام بقتله بشكل مباشر ؛ حسب الوثائق التي نشرت سابقا من التوجيه المعنوي ….
اليوم العدوان هو نفس عملية اغتيال الحمدي بس الفارق انهم اغتالوا الحمدي كفرد واليوم يغتالون شعب باكمله لانه اختار طريق الحرية والاستقلال التي نادى بها الحمدي ….
☆ الثانية : ان الرئيس الحمدي كان قد عقد مؤتمر دولي في تعز بهدف تشكيل حلف دولي من الدول المطلة على باب المندب لحمايته من العدو الاسرائيلي ؛ وكان هذا سبب رئيسي في اغتيال الحمدي الذي اغتيل بعد اشهر فقط بعد ان شعرت اسرائيل ان وجود هذا الرئيس خطر على اطماعها …
فجاء عفاش وقدم لهم باب المندب والبحر الاحمر بالمجان وهذا يكشف خلفية ما اعلن عنه في وثائق تطبيع عفاش مع العدو الاسرائيلي عن التفاهمات حول امن البحر الاحمر وباب المندب واهتمام اسرائيل بها ….
ولذلك تتذكروا بعد نجاح ثورة ٢١ سبتمبر كيف عبر نتنياهو عن قلقه من سيطرة انصار الله على باب المندب ؛؛ وقال اسرائيليون حينها ان باب المندب عندهم اهم من الملف النووي الايراني ….
وهذا يفسر مشاركة العدو الاسرائيلي في العدوان بشكل مباشر …
#زيد_الغرسي