السلطة المحلية بالحديدة تدين تصعيد تحالف العدوان على مديرية الدريهمي
الحديدة |30 سبتمبر | تهامة نيوز : أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة بشدة، تصعيد دول تحالف العدوان على مديرية الدريهمي المحاصرة منذ أكثر من عامين، والذي يمثل انتهاكا صارخا لاتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة، في ظل صمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأوضحت أن مليشيا العدوان شنت زحفا واسعا من مسارين مصحوبا بقصف صاروخي ومدفعي مكثف على مدينة الدريهمي، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين وتدمير عددا كبيرا من المنازل في تصعيد خطير لا يزال مستمرا حتى الساعة.
وأشارت السلطة المحلية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن إستمرار مليشيا دول العدوان في استهداف المدينة على مدار الساعة، يشكل خرقا سافراً لاتفاق السويد، ويمثل جريمة إبادة جماعية للمحاصرين الذي مر عليهم عامين تحت الحصار على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة وممثليها.
ولفت البيان إلى تعمد قوى العدوان ومليشياتها على إستهداف مدينة الحديدة بشكل مكثف خلال اليومين الماضيين ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من النساء والأطفال.
وقال البيان ” كنا نأمل من المنظمات الدولية الضغط باتجاه فتح الممرات الإنسانية التي تضمنها اتفاق السلام الخاص بالحديدة خاصة بعد أن وصل الحال بالمواطنين إلى أكل الأشجار لسد جوعهم جراء الحصار، إلا أن الأمل تبدد بفعل إستمرار تصعيد دول العدوان وصمت وتغاضي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن جرائم العدوان بحق أبناء الدريهمي المحاصرين”.
وأشار البيان إلى أن مليشيا تحالف العدوان لم تكتف بقتل أبناء مديرية الدريهمي عن طريق الحصار الخانق ونقص الغذاء والدواء، لكنها اليوم تصعد بشكل متعمد لقتل ما تبقى من أطفال ونساء وشيوخ تحت الحصار.
وأوضح أنه وفي ظل وجود فريق إعادة الإنتشار الذي بدأ يمارس نزوله الميداني، لن يتغير شيء في ظل تعنت قوى العدوان الذي يرافقه صمت مطبق من الأمم المتحدة.
وناشد البيان المنظمات الإنسانية المحلية والعربية والدولية إلى اتخاذ موقف إنساني، والعمل على مخاطبة الأمم المتحدة بلهجة جادة وحريصة على الإنسانية تجاه أبناء الدريهمي المحاصرين.
كما ناشد البيان أبناء محافظة الحديدة والشعب اليمني بشكل عام إلى التحرك الجاد لتجهيز قوافل الغذاء لمساندة إخوانهم في الدريهمي للتخفيف من معاناتهم جراء التصعيد غير المسبوق لقوى العدوان.
وطالبت السلطة المحلية في بيانها، الفعاليات والمنظمات والعلماء إلى مساندة أبناء الدريهمي لفك الحصار وإيصال مظلوميتهم إلى الرأي العام العالمي.