مشائخ ووجهاء وأعيان اليمن يؤكدون الاستمرار في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالرجال والسلاح

[13/يوليو/2016]

صنعاء  – تهامة نيوز
اكد مشائخ ووجهاء واعيان اليمن، استمرار أبناء القبائل الأحرار في مواجهة العدوان، والاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والسلاح والقوافل الغذائية.كما أكدوا في اللقاء القبلي الموسع لمشائخ ووجهاء واعيان اليمن لمواجهة العدوان الذي عقد اليوم بمحافظة صنعاء وقوف الشعب اليمني بقبائله وكافة فئاته الاجتماعية والسياسية والعسكرية صفاً واحداً في الدفاع عن عزة وكرامة الشعب والوطن مهما كلف ذلك من تضحيات.

وجددوا في البيان الصادر عن اللقاء الذي ضم كبار مشائخ اليمن والشخصيات الاجتماعية من مختلف المحافظات، التأكيد على دعم الجهود التي يبذلها الوفد الوطني في مشاورات الكويت النابعة من الحرص على إرساء قيم ومبادئ اليمنيين وحفاظاً على سيادة الوطن واستقلاله وبناء الدولة المدنية العادلة التي توفر للشعب اليمني العزة والكرامة والأمن والاستقرار وتكافؤ الفرص والشراكة والتعايش والتداول السلمي للسطلة في ظل سيادة القانون.

وثمن البيان عالياً جهود كافة القبائل والفئات الاجتماعية في مواجهة العدوان وما قدموه من دعم للجبهات بالرجال والمال .. منوها بصمود الشعب اليمني الأسطوري في مواجهة العدوان وما تحقق من انتصارات عظيمة.

واعتبر البيان وثيقة الشرف القبلية لترسيخ المبادئ والثوابت الوطنية ركيزة أساسية لتفعيل دور القبيلة في مواجهة صلف العدوان, وتنظيم الأداء في السلم والحرب بعد حصولها على الشرعية الشعبية والقبلية بالتوقيع عليها من معظم قبائل اليمن في مختلف محافظات الجمهورية .

ودعا المشائخ والوجهاء والأعيان أبناء الشعب اليمني إلى التكاتف والوقوف بحزم تجاه الخونة والمرجفين وتامين الجبهة الداخلية من مفتعلي الأزمات وأمراض النفوس.. كما دعوا المغرر بهم للعودة لجادة الصواب ومراجعة حسابهم والرجوع إلى ديارهم وأهليهم.

واستنكر البيان وبشدة قيام المرتزقة باختطاف المواطنين وبيعهم كأسرى إلى العدو السعودي باعتبار هذا العمل المشين من أكبر المعيبات والمعورات لهم ولذويهم ويجب على قبائلهم البراءة منهم ووضعهم على راس قائمة العار والعيب الاسود.

وعبر البيان عن الشكر والتقدير للسيد حسن نصر الله على مواقفه الشجاعة الرافضة للعدوان السعودي الصهيو امريكي على اليمن .

وثمن مشائخ ووجهاء اليمن الدور الإيجابي لسلطنة عمان ودولة الكويت على مواقفهما الإنسانية المشرفة إلى جانب الشعب اليمني .

وطالبوا الأنظمة العربية والإسلامية بالعدول عن موقفها المخزي المؤيد والداعم للعدوان على اليمن وتوجيه كل قواهم لدعم قضية الأمة ضد الكيان الإسرائيلي الغاصب حتى يتم تحرير كافة الأراضي العربية والمقدسات الإسلامية المحتلة.

وأشاد اللقاء القبلي الموسع بالدور الذي تقوم به بعض المنظمات الحقوقية والإنسانية الحرة في الداخل والخارج من خلال فضح الجرائم والمجازر الوحشية المروعة التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي وأدواته بحق أبناء اليمن والتي يندى لها جبين الإنسانية.

وأعتبر البيان استمرار العدوان في خروقاته لوقف إطلاق النار وارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب اليمني تصعيدا وتدخلاً سافراً وانتهاكاً صارخاً لسيادة الوطن ومحاولة بائسة لإفشال أي حوار وطني.

وحذر مشائخ ووجهاء وأعيان اليمن من المساعي العدائية التي تبذلها دول العدوان لإملاء الحلول السياسية من خلال المحاولة لفرض خارطة طريق أممية للسعي لاستصدار قرار أممي جديد بعيداً عن التوافق .

وأدان البيان مواقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن المنحازة إلى تحالف العدوان على اليمن.. مطالبا أياها بعدم القيام بأي تدخل سلبي يشجع على استمرار العدوان.

وناشد البيان المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ موقف إيجابي فاعل لإيقاف العدوان الظالم على اليمن وشعبه الأبي ورفع الحصار الجائر المفروض على أبناء الشعب اليمني.

كما نبه الأمم المتحدة من الاستمرار في التواطؤ مع العدوان والتدخل في شئون اليمن بشكل سلبي ومخزي كون وقوفها مع الجلاد ضد الضحية يشجع على استمرار العدوان ومخالفة لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.

ودعا البيان قيادة الثورة إلى جمع القوى الوطنية لتشكيل حكومة دفاع وطني تكون من أولوياتها مواجهة العدوان بمختلف الوسائل والأمكانيات .

ووجه مشائخ ووجهاء وأعيان اليمن الشكر والتقدير لأبطال الجيش واللجان الشعبية على صمودهم الأسطوري في مختلف الميادين ومواجهة عدوان يمتلك أحدث الآلات العسكرية وتحقيقهم الانتصارات العظيمة .

ودعوا كافة أبناء الشعب اليمني إلى التكاتف والوقوف بحزم تجاه الخونة والمرجفين وتامين الجبهة الداخلية من أمراض النفوس والخلايا النائمة والرد على الإشاعات ومفتعلي الأزمات.. كما دعوا إلى تعزيز التكافل الاجتماعي ورعاية اسر الشهداء والجرحى والمحتاجين وتفقد أحوالهم واحتياجاتهم .

وعبر مشائخ ووجهاء وأعيان اليمن عن الشكر والتقدير لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على مبادرته الإنسانية بالإفراج عن المئات من الأسرى والمغرر بهم والتي كان لها الأثر الطيب في نفوس ذويهم.

وأشار البيان إلى إن هذا اللقاء يأتي استمرار للقاءات الموسعة للسياسيين والعلماء واستمراراً للمؤتمرات والفعاليات القبلية في مختلف المحافظات والمديريات لتأكيد على براءة القبيلة من الخونة والعملاء والمرتزقة الذين باعوا وطنهم وكرامتهم للعدوان مقابل حفنة من المال المدنس.

وأختتم البيان بالقول ” إن هذا اللقاء يأتي في خضم الأحداث الجائرة على اليمن وشعبه واستمرار العدوان والموقف الدولي الأممي الباهت والمنحاز إلى جانب العدوان والذي لم يحصل مثله في التاريخ , وما تكشف من تعمد لإفشال المشاورات في الكويت، وفي ظل احتلال القوات الأمريكية الغازية لعدة مناطق في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية، وسعيها الدؤوب للسيطرة على باب المندب, ومع استمرار العدوان وسعيه في محاولة يائسة لقوى الشر والطغيان في السيطرة على القرار السياسي اليمني عن طريق تقسيم اليمن إلى أجزاء متناحرة , ولكي يسهل لهم نهب ثروات وخيرات اليمن لمصلحة هذه القوى المتسلطة واذنابها في المنطقة وعبيدهم وادواتهم من المرتزقة والعملاء والخونة الذين رفضهم شعبنا اليمني العظيم وخرج ثائراً عليهم في ال 21 من سبتمبر المجيد بعد أن وضعوا الشعب اليمني تحت وصاية الخارج وتحت خط الفقر محتاجا ومضطرا للغير وفاقداً للقرار والاستقلال وقد تأكد ذلك بما يقوم به الاحتلال وادواته الخائنة في الداخل من نهب للثروات وايرادات الدولة السيادية في المحافظات الجنوبية ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على اهداف تلك القوى الشريرة وما يحدث في محافظة عدن خاصة والمحافظات المجاورة لها من فقدان الامن والاستقرار ومن ابسط ضروريات الحياة كالطاقة الكهربائية التي تم تدميرها بعد الاحتلال من قبل تلك القوى الاستعمارية وحرمان المواطنين فيها من ابسط الخدمات ومقومات الحياة , كذلك ما حدث من استهداف محطات الكهرباء في مأرب وصنعاء والمخا وغيرها من المحافظات اليمنية”.

مقالات ذات صلة